عقد مكتب فرع الجامعة الوطنية لعمال الفوسفاط بخريبكة والنواحي ، اجتماعا دوريا بتاريخ 13 يونيو 2012 تدارس خلاله شكاوى وتظلمات العديد من العمال ،الصادرة من أحد مسؤولي قطاع الإنتاج بسيدي شنان يمكن تحديدها على الشكل التالي: * إجبار العمال على العمل يوم الأحد كعطلة أسبوعية متبعا أسلوب التهديد والوعيد وذلك بحرمانهم من منحة المردودية ، مع العلم أن الكثيرين من الأجراء والعمال والموظفين يستفيدون من يومي السبت والأحد كعطلة اسبوعية في قطاعات غير منجمية. *إجبار العمال على البقاء حتى توقيت الحافلة الثانية ، مما ينجم عنه عدم احترام ساعات العمل اليومية فضلا عن عامل البعد الذي يحرم العمال من المنحة المتعلقة به . *عدم احترام ساعات العمل الأسبوعية المحددة في 44 ساعة كل أسبوع ، وذلك بإكراه العمال على العمل كل سبت مع العلم أن زملاءهم في العمل في مواقع إنتاجية أخرى يستفيدون من هذا الحق ، مما يفضي إلى نوع من التمييز والحيف، وفي هذا الصدد نحيط الشغيلة الفوسفاطية علما بأننا راسلنا السيد مدير موقع خريبكة من أجل تصحيح كل الاختلالات المشار إليها آنفا، والمخالفة للقوانين الجاري بها العمل والمنصوص عليها في مدونة الشغل صونا لكرامة العامل الفوسفاطي وضمانا للسير العادي للعمل. وفي سياق أخر نذكر الإدارة بمطالبنا العادلة والمشروعة والمتمثلة أساسا في : 1- احتساب سنوات الأقدمية بالنسبة لعمال السميسي ريجي سابقا ، مع إدماج اقتطاعات صندوق الضمان الاجتماعي في نظام صندوق منح رواتب التقاعد (RCAR) ، شانهم في ذلك شان زملائهم المدمجين من عمال سميسي متركيل سابقا ، وموظفي معهد الترقية الاجتماعية (IPSI) ، مع تعويضهم عن 20 شهرا من التوقيف التعسفي الجائر فضلا عن ضرورة مطابقات الكودات للمهن المزاولة وتفعيل الرؤية الهادفة إلى حذف السلاليم الدنيا. 2- تجهيز مستشفى المجمع وكدا المراكز الصحية بالقرى المنجمية بالموارد البشرية والمادية اللازمة تفاديا لتنقل العمال وعائلاتهم إلى الدارالبيضاء والرباط خصوصا في الحالات الخطيرة والمستعجلة. 3- تبسيط المساطر الإدارية المتعلقة بالقروض الرهنية الموجهة للسكن مع خلق بدائل يطبعها الوضوح والتيسير تستجيب لحاجيات كل الفئات العمالية خاصة الشابة منها. 4- ضرورة إعادة النظر في تحديد راتب التقاعد في سقف أعلاه 60%،من الأجر المتوسط للحياة المهنية بالنسبة للعمال الجدد وذلك بالرجوع إلى العمل بنظام التقاعد القديم أسوة بنظرائهم من العمال القدامى. ختاما لا يسعنا إلا أن نجدد الدعوة إلى كافة الفوسفاطيين من أجل الالتفاف حول إطارهم العتيد الديمقراطي والمستقل للدفاع عن حقوقهم ومطالبهم .