يطالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخريبكة باتخاذ الإجراءات اللازمة في قضية هلاك أم وجنينها بالمستشفى الاقليمي لخريبكة ،و ذلك بناء على الشكاية التي توصل بها الفرع من زوج وأخ لهالكة المسماة قيد حياتها "الحسنية المنصوري"، الساكنان بدوار أولاد بومزاب حمرية النخيلة إبن أحمد، يقولان فيها:- بأنها أي الهالكة أحست بآلام المخاض وقصدت المستشفى الإقليمي بخريبكة يوم 09 يونيو 2012 على الساعة التاسعة ليلا (21h00)، وبقيت تنتظر دون طائل فحصها من طرف الطبيب المختص والمداوم بقسم الولادة، بالرغم من الآلام القوية التي انتابتها طوال الوقت وجعلتها تتلوى وتستغيث، وقد بقيت على ذلك الحال دون تقديم أي شيء مفيد لها اللهم بعض المعاملات السيئة من طرف ممرضات بالجناح، وحوالي الساعة السادسة صباحا (6h00) سقطت من فوق السرير الشيء الذي عجل بوفاتها والجنين في بطنها، وفي هذا الصدد يمكن الاستفادة من شهادات النساء اللواتي كن أيضا في جناح الولادة بذات التاريخ. وأضافا بأن الهالكة سلمت لذويها في وقت قياسي ودفنت والجنين في بطنها دون الخضوع لتشريح طبي و دون التحقيق في ظروف وملابسات هلاكها. و أضافت الرسالة التي وجهها الفرع للجهات المسؤولة بأنه بالنظرا ما جرى، في حالة ثبوته، قد حرم الهالكة وجنينها من الحق في الرعاية الطبية، وعرضها للإهمال وسوء المعاملة، وأفضى إلى المس بأقدس حق من حقوق الإنسان ألا وهو الحق في الحياة المنصوص عليه في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ناهيك عن ما هو منصوص عليه في القوانين المغربية الجاري بها العمل بصفة عامة من واجبات وحقوق اتجاه أي إنسان في خطر، وفي مهنة الطب بصفة خاصة. و لهذا يطالب فرع الجمعية بفتح تحقيق في الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنصاف عائلة الهالكة، وأيضا التدخل لوضع حد للأوضاع المزرية واللاانسانية السائدة بالمستشفى الإقليمي بخريبكة والتي تؤدي بين الفينة والأخرى إلى وقوع مآسي وضحايا.