اجتمعت لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير في دورتها الأسبوعية العادية يوم الاثنين 14 ماي 2012، وبعد تقييمها للتطورات و تداولها بشأن آفاق العمل للفترة القادمة ، قررت تبليغ الرأي العام مايلي : 1- ادانتها للتراجعات الخطيرة في مجال الحريات المتجسدة أساسا في: · الحكم الجائر بالحبس النافذ لمدة سنة واحدة في حق الفنان الشاب والناشط العشريني معاد بلغوات المعروف بالحاقد بسب الآراء التي يعبر عنها في أغانييه والتي كانت أيضا وراء الحكم الجائر الذي حكم به في محاكمة سابقة. · الإعتقال الذي تعرض له المناضل عبد الحليم البقالي مناضل حركة 20 فبراير يوم السبت 12/05/2012 بمدينة بني بوعياش من طرف قوات الامن بزي مدني والذي وصل إلى حد إشهار لسلاح ناري في وجه الساكنة هذا الاختطاف تلته حركة للتضامن محلية ووطنية ؛ حيث خرج المئات من المحتجين بعد زوال الأحد 13 ماي في مسيرة شعبية حاشدة بمدينة بني بوعياش للتنديد باعتقال الناشط في جمعية المعطلين و حركة 20 فبراير عبدالحليم البقالي والمطالبة بإطلاق سراحه. · المحاكمة غير العادلة التي تعرض لها معتقلوا بني بوعياش والأحكام الجائرة التي صدرت ضدهم بينما ظلت الاعتداءات والجرائم التي تعرض لها السكان من طرف القوات العمومية من عنف واعتداءات جسدية شرسة واقتحام للمتاجر والمؤسسات الخاصة وإتلاف ونهب ما بها دون عقاب أو مساءلة. · التصعيد القمعي الخطير للدولة تجاه الحركات الاحتجاجية: ، الطلبة، التلاميذ، المعطلون، النقابيون، ، المواطنون والمواطنات ضحايا الهدم العشوائي وضحايا التدبير المفوض لتوزيع الماء والكهرباء...) وتسييد المقاربة الأمنية في التعاطي القمعي مع الحق في التظاهر والتجمع خلال مختلف الاحتجاجات السلمية التي يقوم بها المواطنون في عدد من المناطق،.. ان لجنة المتابعة اذ تسجل استمرار الانتهاكات الصارخة للحقوق والحريات، تجدد مطالبتها بإطلاق سراح معتقلي حركة 20 فبراير وكافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وكافة المعتقلين في إطار الحراك السياسي والاجتماعي وإنهاء المتابعات في حقهم، مع إلغاء الأحكام الصادرة ضدهم، وتدعو كافة القوى الديمقراطية والحية ببلادنا الى تكثيف الجهود من أجل التصدي لهذا التصعيد القمعي الخطير للدولة. 2- وبمناسبة الذكرى 64 للنكبة، والتي تحل هذا العام، في ظل معركة الإضراب عن الطعام التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال منذ 17 أبريل 2012، في ظل تعتيم إعلامي وصمت وتجاهل سلطات الاحتلال. فان المجلس الوطني يعبر عن تضامنه مع نضالات الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال وحق العودة والحرية والكرامة وادانته للتطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني ضدا على موقف الشعب المغربي وقواه الحية الرافض للتطبيع بكل أشكاله مع الكيان الصهيوني. 3- وأخيرا فان لجنة المتابعة تجدد الدعوة لكافة مكونات حركة 20 فبراير من تنسيقيات ولجان ومجالس محلية للدعم وتنظيمات عضوة في المجلس الوطني للدعم وكل القوى الديمقراطية والحية بالبلاد وسائر المواطنات والمواطنين إلى الانخراط في اليوم النضالي الوطني الخامس عشر، وذلك بتنظيم تظاهرات ومسيرات حاشدة وسلمية يوم الأحد 20 ماي المقبل بسائر المناطق والمدن، للتعبير عن استمرار النضال ضد الاستبداد والقهر والظلم والفساد ومن أجل الكرامة والحرية والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع. عن لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير