شهدت رحاب القاعة الكبرى لعمالة إقليمخريبكة حفل تنصيب العامل الجديد على إقليمخريبكة السيد عبد اللطيف الشدالي الذي عينه صاحب الجلالة ولأول مرة عاملا على الإقليم إثر التعيينات الأخيرة التي عمت سلك العمال وقد ترأس حفل تنصيب العامل الجديد، السيد لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر الذي أبلغ ساكنة إقليمخريبكة في بداية حفل التنصيب عطف ورضا صاحب الجلالة الملك محمد السادس مبرزا في الوقت ذاته الأهمية التي يكتسيها حفل تنصيب العامل الجديد على الإقليم ومنوها بالأوراش التنموية التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك إثر زيارته الأخيرة إلى الإقليم متمنا في الوقت ذاته ومنوها على المجهودات التي بدلها العامل السابق السيد محمد صبري في السهر على بناء وتشييد العديد من المنجزات بالإقليم وفي شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية طالبا من المنتخبين والممثلين الإداريين ومختلف مكونات المجتمع المدني بالتعاون المثمر مع السيد العامل الجديد الذي ولد سنة 1958 والحاصل على دبلوم في الهندسة في الأشغال العمومية بباريس 1984 وأستاذ بالمدرسة الحسنية للهندسة المعمارية ومدير الوكالة الحضرية بالبيضاء والرباط سابقا وفي سنة 2005 تم تعينه مدير التجهيز والتخطيط وفي سنة 2010 عين عامل مدير التخطيط بوزارة الداخلية بقي في هذا المنصب إلى أن عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملا على إقليمخريبكة مايو 2012. وإبان حفل التنصيب تطرق السيد الوزير إلى العديد من النقط المتفرقة أهمها التذكير بالدور الحيوي الذي يلعبه الفوسفاط في الاقتصاد الوطني تم لأهميته القصوى على المستوى الفلاحي وحاليا الطاقي منه، تم عرج على دور الكلية في إنتاج العلم والمعرفة وربطها بالشغل لتحقيق التنمية المستدامة عبر أليات البحث العلمي لتشجيع الأوراش التنموية بالإقليم وعبر الاهتمام المقدم من لدن المجتمع المدني لاسيما بعد الدور المنوط به في إطار اختصاصاته الكبرى المكفولة بالدستور الجديد للمملكة المغربية. وتجدر الإشارة أن الساكنة الخريبكية تعلق أمالا كتيرة على تعيين السيد عبد اللطيف الشدالي العامل الجديد لحل المشاكل المستعصية والعالقة بالإقليم.