حضر يوم الأربعاء 11أبريل 2012 محامون من هيئة الدارالبيضاء الجلسة الجنائية التي قاطعتها هيئة خريبكة منذ 14 من شهر مارس الأخير على اثر النزاع مع الهيئة القضائية ، التي أنجزت محضر عرقلة جلسة " في حق كاتب نقابة المحامين بخريبكةالبيضاء . هذا الحضور الذي أثار غضب محامين كانوا محتشدين أمام قاعة الجلسات رقم 1 حاولوا في البداية إقناع مع محامين من هيئة الدارالبيضاء بمؤازرتهم طبقا لأعراف المهنة ومهم من عدل عن الدخول إلى القاعة في حين تمرد عليهم آخرون ؛ فحضر لمؤازرة موكليهم كل من ذة/ زهرة مختفي وذ / العراقي وبعد خروجهما من القاعة اعترضهما حشد من المقاطعين للجلسة ووجهوا لهما اللوم والعتاب على نيتهما في إفشال مخططهم ، بل بعضهم تجاوز اللباقة إلى السب والشتم وإهانتهما أمام قاعة الجلسات رقم 1 بداخل المحكمة . وكما أكدت لخريبكة أون لاين الأستاذة / زهرة مختفي عن هيئة الدارالبيضاء :" إنني حضرت إلى خريبكة من اجل تأدية واجب الأمانة الملقى على عاتقي الرامي إلى الدفاع عن من وكلوني خاصة أنهم طلبة وتأخير الجلسات ليس في صالحهم ؛ وإذا بي فوجئت يبعضهم يسبني ويشتمني زاعما أنني كسرت شوكة المقاطعة التي لم أجد أي مبرر معقول لفعلها ( فأمر محامي رئيس الهيئة القضائية بإيقاف الجلسة ليس من اختصاصنا ومبرر التضامن يجب أن يشمل المس بجوهر مهنة المحامي . .). وعليه اتهموني بالعمالة للمخزن وإنني لست مسلمة وطالبوا ببطاقتي المهنية رغم ارتدائي البذلة المهنية علما أنه ليس من اختصاصهم فعل ذلك "؛ وبعد ذلك توجهت وأخبرت رئيس المحكمة والوكيل العام الذي وضع رهن إشارتها شرطين لتأمين دخولها إلى المحكمة وخروجها منها يبدو أن الوضع بين مكونات جسم العدل بخريبكة قابلة للانفجار ، إذا لم يسفر اللقاء المرتقب يوم الأربعاء 11 أبريل الجاري بين مجلس نقيب هيئة المحامين بخريبكة ووزير العدل عن أية نتيجة ايجابية .