المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير: يندد بالتصعيد القمعي الخطير للدولة في مدينتي ايت بوعياش وامزورن وينادي إلى إنجاح المحطة النضالية الوطنية المقبلة ليومي 23 و 25 مارس اجتمعت لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير في دورتها الأسبوعية العادية يوم الاثنين 12 مارس 2012؛ وبعد استنفادها لجدول أعمالها قررت تبليغ الرأي العام ما يلي : 1- تثمينها للاستمرارية النضالية لحركة 20 فبراير التي واصلت خرجاتها يوم الأحد المنصرم في عشرات المدن مجسدة العزيمة والإصرار على الاستمرارية والنضال إلى حين تحقيق كافة مطالبها. وقد طبع جل هذه التظاهرت تخليد اليوم العالمي للمرأة 8 مارس حيث اتخذت كشعار لها " لا ديمقراطية حقيقية بدون إقرار مساواة فعلية بين المرأة والرجل في جميع المجالات". 2- استنكارها التصعيد القمعي الممنهج للدولة ضد الحركات الاحتجاجية في عدد من المدن المغربية (تازة ، خنيفرة، الدارالبيضاء، الناظور، الرباط....) الذي يتناقض كليا مع التصريحات الرسمية حول توسيع هامش الحريات وضمان الحق في الاحتجاج . حيث لازالت مدينتا ايت بوعياش وامزورن تعيشان على إيقاع القمع والحصار، فقد شهدت مدينة أيت بوعياش قمعا شرسا على يد مختلف أصناف قوى القمع منذ الساعات الأولى ليوم08 مارس الجاري والتي عمدت الى فرض عسكرة شاملة على المدينة نفذت خلالها اعتقالات عشوائية وأصيب العديد من المواطنين بجروح متفاوتة الخطورة مع فرض حظر التجول ليلا وفرض حالة من الذعر والترهيب في المدينة ونواحيها. وفي امزورن وأثناء اعتزام التنسيق الإقليمي لحركة 20 فبراير تنظيم مسيرة تضامنية سلمية في اتجاه مدينة أيت بوعياش يوم الأحد 11 مارس، فوجئ المحتجون بتدخل قمعي وفرض عسكرة بالمدينة وشن حملة اعتقالات عشوائية ومطاردات في صفوف المحتجين استعملت فيها السلطات القوة بشكل مفرط ، مستخدمة في ذلك الهراوات والحجارة، وخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع، كما سخرت عناصر بلطجية قامت بالاعتداء على الشباب تحت أنظار المسؤولين لإشاعة الرعب والخوف في صفوف ساكنة المدينة. وعليه فإن لجنة المتابعة تطالب بفتح تحقيق في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي اقترفتها القوات العمومية في مدينة أيت بوعياش، وتحديد المسؤوليات ومعاقبة المتورطين فيها، كما تطالب برفع العسكرة والحصار المضروبين فورا عن المنطقة إطلاق سراح المعتقلين وإبطال المتابعات في حق المناضلين و فتح حوار جدي مع الحركات الاحتجاجية بالمنطقة يفضي إلى تلبية مطالبها المشروعة. كما تدعو كافة القوى الديمقراطية والحية ببلادنا للتضامن ولنصرة ساكنة ايت بوعياش وامزورن. 3- انسجاما مع قرارات المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير التي اتخذها خلال جمعه العام الرابع المنعقد يوم 29 يناير 2012 والداعية إلي تنظيم أنشطة بمشاركة الهيئات العضوة فيه، وفي اطار سلسلة من اللقاءات التي ستبرمجها لجنة المتابعة مع مكونات المجلس الوطني، فانها قررت تنظيم: · لقاء مع قيادات الاحزاب السياسية الداعمة يوم الاربعاء 14 مارس. · مهرجانا خطابيا بمشاركة الاحزاب السياسية يوم الجمعة 16 مارس بالرباط. واخيرا فإن لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير تدعو كافة مكونات حركة 20 فبراير من تنسيقيات ولجان ومجالس محلية للدعم وتنظيمات عضوة في المجلس الوطني للدعم وكل القوى الديمقراطية والحية بالبلاد وسائر المواطنات والمواطنين إلى التحضير الجاد للمحطة النضالية الوطنية المقبلة المتجسدة في: اليوم النضالي الوطني الثالث عشر، وذلك بتنظيم تظاهرات ومسيرات حاشدة وسلمية يوم الأحد 25 مارس 2012 المقبل بسائر المناطق، للتعبير عن استمرار النضال ضد الاستبداد والقهر والظلم والفساد ومن أجل الكرامة والحرية والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع. اليوم النضالي التلاميذي، الجمعة 23 مارس الذي أعلنته تنسيقيات تلاميذ حركة 20 فبراير. عن لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير الرباط في 12 مارس 2012