نظم العشرات من الأطر الطبية وشبه الطبية وقفة احتجاجية دعا إليها المكاتب النقابية السبع، التي تمثل القطاع الصحي في إقليمسطات، للتنديد بالاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها موظفو قطاع الصحة في الإقليم والعاملون في المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني في سطات وفي المراكز الصحية الحضرية والقروية للإقليم. وخلال الوقفة التي شهدها فضاء المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، يوم الثلاثاء طالبت الشغيلة الطبية المحتجة الإدارة الوصية على القطاع الصحي وعلى الشأن الأمني باتخاذ الإجراءات المناسبة لتوفير المزيد من الأمن في المراكز الصحية، واعتزمت الشغيلة الغاضبة التصعيد في الأشكال النضالية حتى يستقيم الوضع المتردي وتعود الأمور إلى نصابها، حسب بيان لها. وأفاد عبد الهادي موالدي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحة، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أنه «لا يمكن إعطاء نظرة سوداوية عن الأمن في المستشفى، وفي نظري، فإن الخلل يكمن في حق متابعة بعض المعتدين الذين يأتون إلى المستشفى في حالة سكر ويعتدون على طبيب أو ممرض أو يقومون بتخريب ممتلكات الدولة، ونجد أنفسنا مطالَبين بمتابعة هؤلاء المعتدين قضائيا، ولهذا نطلب من الوزارة الوصية التعاقد مع محامين، على غرار وزارات أخرى، حتى يتكلف هؤلاء بالتنصب في هذه الملفات ومتابعة المعتدين على الأطر الطبية وشبه الطبية وكذا على موظفي إدارة المستشفى». وفي سياق متصل، أكد عادل جوبير، الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن «الوقفة جاءت تضامنا مع الأطر الطبية وشبه الطبية وإداريي قطاع الصحة في إقليمسطات، نظرا إلى التعسفات التي تطال هذه الأطر من طرف بعض الأشخاص، ونطالب الإدارة الوصية بالتدخل لرفع الحيف على الموظفين.. وهذا في صالح المواطن والموظف على السواء، حتى يمر العمل في أحسن الظروف». المساء