نتيجة للحراك الذي تعرفه مدينة خريبكة وبعض الجماعات القروية التابعة للإقليم استعدادا لاستقبال ملك البلاد ،واستمرارا في خطها النضالي ومواصلة لمسلسل التصعيد الذي دشنته الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين بخريبكة منذ السنة الماضية ، قام يوم أمس الخميس 01 مارس 2012 ،في حدود الساعة الحادية معطلو الجمعية بوقفة احتجاجية أمام الباب الرئيسي لعمالة إقليمخريبكة مرددين شعارت تندد بساسية اللامبالاة و التهميش التي ينهجها عامل الإقليم اتجاه حقوقهم المشروعة المتمثلة في حقهم في الشغل . و بعد الساعة الثالثة ظهرا،تحولت الوقفة إلى انتشار وتوزيع للمعطلين بشارع مولاي يوسفالمؤدي الى خارج المدينة مما خلق ارتباكا في حركة المرور وحكم على سائقي السيارات تغيير الوجهة إلى وقت غير محدد ، ليمر الوقت وتتحول خطة الجمعية وتكتيكها إلى اعتصام أمام الباب الذي يلج منه سيد العامل حتى الثامنة و النصف ليلا . و قد رافق هذا التصعيد توافد تعزيزات امنية مكثفة ،ظلت مرابطة في مكانها تتابع المستجدات وتتحسب لكل طاريء. و في الختام جدد أعضاء الجمعية العهد بمواصلة النضال والصمود حتى تحقيق المطالب..