كان الجو باردا والظلام دامسا ،هذا ما ميز ليلة السبت المنصرم،حين استغل اللصوص كل هذه العوامل وغياب الدوريات الأمنية ،فوجدوا المناسبة متاحة ليسطوا على عدة مقاهي ،محل لبيع العقاقير وآخر لبيع الخشب. كانت مقهى الأمل والجزيرة قبلة لهؤلاء اللصوص ،فاقتحموهما ليلا واستولوا على مبالغ مالية وشاشات كبيرة ،بينما كانت خسائر عقاقير "فنان" في حدود 3000 درهم مع بعض السلع ،بينما محل خشب "محبوب" فلم يسرق منه شيء لكون اللصوص لم يجدوا شيئا بعدما اقتحموا المحل وفتحوا الرفوف. وتجدر الاشارة إلى أن عمليات السرقة ، بمدينة خريبكة ،عرفت ارتفاعا في الآونة الأخيرة وسط استنكار شديد من طرف المواطنين الذين تسلب أموالهم وممتلكاتهم دون أن يسجل تحرك ملموس وفعال للسلطات الأمنية بالمدينة