عاود مسلسل السرقات وانعدام الأمن الظهور من جديد بآيت امحمد بعدما ظنت الساكنة أنه رحل إلى غير رجعة وطويت صفحة من صفحات ماض شكل شبحا مخيفا زرع الرعب والهلع في صفوف الكبار قبل الصغار، إذ بات المواطنون ينامون وهاجس تعرض ممتلكاتهم للسرقة أو اعتراض متشرد طريقهم أو طريق أحد أقاربهم كما كان الحال مع المتشرد "حوري" الذي كان يعترض سبيل المارة مهددا إياهم بالسلاح الأبيض أمام صمت السلطة المحلية. انتهى مشكل"حوري"بعد أن اختفى عن الأنظار ليبدأ مشوارجديد من السرقات المتكررة التي طالت محتويات سيارات الأجرة والخواص مع تكسيرالبعض منها ليشيع الخوف والذعر في أوساط الساكنة دون أن تكلف السلطة نفسها تنظيم دورية ليلية رغم تعالي أصوات التنديد والاستنكار ،ومن أين لها ذلك وأيت امحمد لايتواجد بها إلا عنصرين من القوات المساعدة؟. لم تسلم بدورها المؤسسات التعليمية بالجماعة لتنال حصتها من السرقة والتخريب على يد عابثين استغلوا العطلة الصيفية ليعتدوا على السكن الإداري بفرعية تسامرت ، منزل مدير م م ايت امحمد ... ويسرقوا المحتويات " أغطية ، أجهزة تلفاز،أجهزة استقبال، أواني..." ورغم الشكايات لم تكلف السلطات نفسها عناء التنقل إلى مسارح السرقات للوقوف على الحادث فكيف ننتظر منها الأكثر؟ ومازاد الطين بلة وأفاض الكأس هو اقتحام منزل الطبيب الرئيسي بالمركز ليلة العيد،حيث استغل اللصوص الظرفية ليكسروا الباب والنافذة ويستولوا على ماقيمته 15.000 درهم"الحاسوب المحمول، جهازالاستقبال الفضائي ومرفقاته، بذلات خاصة و..."هذا ماصرح به المعني بالأمر للبوابة مضيفا أنه أبلغ رجال الدرك الملكي الذين سارعوا إلى مكان السرقة وفتحوا تحقيقا حول ظروف وملابسات الحادث.... ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تطاولت أيادي المعتدين لتمتد الى محل تجاري ويحدثوا فتحة تمكنوا من خلالها الدخول إلى المحل وأخذ "7 هواتف محمولة، 5 مسجلات، 15 بطاقات جوال،1000 درهم بطاقات التعبئة و2000 درهم نقدا... حسب تصريح صاحب المحل . وفي وقت انعدم فيه الأمن وانتشرت الفوضى "السيبة" وأمام الشجب والتنديد يبقى المواطنون في رعاية الله وحفظه.