تعرض السكن الإداري بفرعية تسامرت التابعة لمجموعة مدارس تغبولا خلال العطلة الصيفية للتخريب والسرقة، حيث استغل المعتدون غياب الإستاذتين عن الفرعية ، ليكسروا النوافذ “الخشب والزجاج” ويقتحموا السكن ، ويستولوا على ممتلكاتهما “خمسة أغطية من النوع الممتاز وأغراض أخرى”. وصرحت الأستاذتان للبوابة أنهما أبلغتا قائد المركز بالواقعة فأكد لهما أن الحادث عادي ومتوقع في كل لحظة وحين وذلك لغياب السور كما هو الحال بمعظم الفرعيات، وجود السكن بعيدا عن السكان ، ليطمئنهما بأنه سيتكلف بالأمر ويحدد هوية المعتدين ... وتضيفان أن الواقعة أثرتت سلبيا على معنوياتهما وأصابتهما بالإحباط، بعدما كانتا تهمان ببداية موسم دراسي جديد كله نشاط وحيوية. وللإشارة فقد لقي هذا العمل الجبان استنكارا وشجبا من طرف نساء ورجال التعليم واداريين مطالبين الإدارة بحماية موظفيها وممتلكاتهم ، ومحملين السلطات مسؤولية تدهورالوضع الأمني. ويبقى السؤال مطروحا،أين هم أعوان السلطة ؟ ولماذا لم يخبروا القائد بالحادث أثناء العطلة؟ هل للتستر أم لعدم الإكثرات لأمور المدرسة وأطرها وروادها؟ أبو حفصة أزيلال أونلاين