ماهو موقع المنشئات الرياضية باقليمخريبكة وبالمدينة الفوسفاطية بالنسبة للمدن والاقاليم الاخرى؟ولماذا لم تستجب المركبات السوسيو رياضية التابعة لنيابة وزارة الشباب والرياضة بخريبكة لقاعدة المجانية ؟ومن يدبر ويسير مركز التكوين التابع لالعاب القوىبخريبكة؟ولماذا تاكلت ارضية مطاف الحلبة المطاطية بخريبكة رغم انطلاقتها الحديثة؟ وما هو الدور التاطير لدور الشباب بالاقليم لاحتقان الظواهر المشينة داخل الملاعب الرياضية؟اسئلة واخرى تلقيناها ونقلناهابامانة الى المسؤول الاول عن الرياضة والشباب بالاقليم الذي رحب باستضافة منبرنا له،بحيث وصف النائب الاقليمي لوزارة الشبيبة والرياضة، اقليمخريبكة بالرائد على مستوى البنيات التحتية مصدر النهوض بالشان الرياضي ونوه بالنقلة النوعية التي جعلته يضاهي بمنشاءاته الرياضية الجاهزة او التي لازالت في طور البناء أكبر المدن والاقاليم المغربية بدءا بالحلبة المطاطية والقاعة المغطاة و المركزين سوسيو رياضيين للقرب الجاهزين بخريبكة بالاضافة الى منشئات لازالت في طريق الانجاز محليا او اقليميا .، مستدلا بتشييد وزارة الشبيبة والرياضة لثلاث مراكز سوسيو رياضية اخرى بكل من مدن خريبكةوادي زم و اعطاء انطلاقة مركزين الاول بابي الانوار والثاني بمدينة ابي الجعد،التي ستعرف في اقرب مناسبة افتتاح حلبتها المطاطية. وفي رد على سؤال حول النقص العددي لدور الشباب بمدينة خريبكةوالاقليم ومدى نسبية تعويض هذه المراكز لوظائف دور الشباب ،اجاب السيد طارق عواد، ان ملاحظتنا وجيهة وقائمة الذات لان المراكز السوسيو رياضية ، بفضاءاتها المتنوعة الخاصة بالشباب والرياضة والقاعات المتعددة الاختصاصات ، لممارسة فنون الحرب والايروبيك وخلافه وروض للاطفال ،لايمكنها ان تعوض دور الشباب التي يبقى عددها جامدا وغير ملبي لحاجيات الساكنة ، فدار الشباب الزلاقة الوحيدة ، بمدينة كبيرة و رائدة في مجال العمل الجمعوي كمدينة خريبكة التي يفوق عدد سكانها مئة الف نسمة ، تبقى عاجزة على تلبية انشطة ورغبات كل فعاليات الساكنة المحلية واعدا بمطالبة وزارته مع الجهات الوصية والهيئات المنتخبة باستدراك هذا النقص العددي في دور الشباب مستقبلا ومضيفا ان احدى عشر دورا للشباب تنتشر و تغطي المناطق الحضرية والقروية للاقليم. وعن تشبت الوزارة بمبدا الاداء الذي يثمن نخبوية هذه المراكز السوسيو رياضية وعدم عموميتها في وجه كافة الشرائح الاجتماعية خاصة الفئات المعوزة ،اجاب االمسؤول عن قطاع الرياضة بالاقليم،،ان ا التساؤل مطروح من قبل وزارته التي تتناول حاليا تدارس صيغ بديلة و مناسبة بالنسبة للفئات المعوزة ومن المرتقب ان تجري تشاورا مع نوابها من اجل الدفع بهذا المعطى ، الا ان المساهمات تبقى رمزية وتتارجح بين 25 و100ذرهم ، مبررا تماشي هذه المؤسسات ضد المجانية التي اتبتت بالملموس عرقلتها للمحافظة على التجهيزات الرياضية ، واعاقتها لعمليات التاطير يستدعي برمجة دقبقة ويتطلب تضحية وضبط الوقت ، وفعالية وعقلنة ومراقبة . وفيما يخص ارضية الحلبة المطاطية التي عرفت مؤخرا تآكل واضح لأرضيتها و إعادة ترصيف مطافها و ذبول عشبها نتيجة عدم سقيه بانتظام رغم حداتة تدشينها اجاب النائب الاقليمي ان هذا النوع من المؤسسات يحتاج الى تاطيربواسطة اتفاقيات شراكة تضمن استمرارية صيانته والمحافظة على جودته ،فرغم ان الحلبة استفادت من مساهمة وزارة الشبيبة والرياضة بثمانية ملايين درهم ،7ملايين ونصف خصصت للمطاف والحلبة و مليون درهم للتجهيزات الرياضية معتبرا المساهمة معقولة وغير مرتفعة،لكن يبقى الحل الامثل للتدبير المستمر يتجلى في ابرام عقد تشاركي بين السلطات المختصة والمجلس البلدي وعصبة الشاوية ورديغة من ضمان استمرارية حسن تسير الملعب وتدبيره كما رد عدم سقي العشب الى عطب في طاقة المحرك الجاذب للماء المتجاوزة لقوة الدفع التيار الكهربائي و وعد بتجاوز هذه المشكلة . وفي سؤال تعلق بتعدد وغموض اليات تدبير وتسيير مركز تكوين العاب القوى وعدم مده بعدادات الكهرباء والماء اضاف النائب الاقليمي للشباب والرياضة ،ان هذه المنشئات تعد مكسبا رياضيا حقيقيا بالنسبة للاقليم فالمركز الذي تم احداثه في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تستفيد منه مجموعة من الفرق لكن بعض المشاكل التقنية كتجهيزه بعدادي الماء والكهرباء تعرقل تسيره وقد القى بالمسؤولية على المجلس البلدي بمدينة خريبكة مطالبا اياه بالقيام بدوره الكامل ، لكنه اعتبر هذه المرافق وقيامها مكسبا رياضيا في انتظار ايجاد حلول مسطرية لبعض المشاكل واحداث صيغ قانونية من اجل الاستغلال في اطار قانوني بقواعد ونصوص تنظيمية واضحة ومسطرة . اما عن موقع نيابته ودور شبابها التاطيري من بعض الاحداث المشينة بالرياضة داخل ملاعبنا ،التي بدات تعرف انتشارا واسعا بين الفئات الشبابية كظاهرة شغب الملاعب ،وظواهر احتجاجات الجماهير ...وولوج قاصرين لارضية الملاعب خلال اجراء المقابلات .....الخ و مدى مساهمة هذه الدور في تزويد المنتخبات الوطنية و اعادة قاطرة الرياضة الوطنية الى سكتها الذهبية ولنا في تظاهرات فرق الاحياء خير مرجع ودليل اشار النائب الاقليمي ان تاريخ النتائج الرياضية عموما خاضع لعمليتي مد وجزر ا ومتارجح بين فترات قوة ،حتى لدى المنتخبات العملاقة مستدلا بتراجع مستوى الكرة البرازيلية في مناسبتين،وكرة بعض منتخبات اوروبا الشرقية....الخ وفي بعض السباقات..الخ و مشبها قاعدة النتائج الرياضية بترمومترتارة يصعد سائله المحراري وينزل تارة اخرى ، ولنا في بداية استرجاع منتخبات بلادنا لمكانتها الرياضية في المحافل والتظاهرات الرياضية الدولية خير دليل حسب قوله ،على السياسة الرياضية الرشيدة لوزارته وعودة المنتخبات والفرق الوطنية الى الواجهة الرياضية وما تتويج فريقي الفتح الرباطي والمغرب الفاسي قاريا من ناحية وعودة تاهيل المنتخب الوطني للمنافساتالافريقية الا اشارات قوية لقفزات مستقبلية مماثلة في رياضات اخرى كالتزحلق على الجليد الذي عرف تتويج المغرب بميدالية ذهبية في بطولة العالم للشباب بالنمسا الا ان المسؤول الاول على قطاع الشبيبة والرياضة على الاقليم، لم ينف ارتباط ا دوار انشطة الاحياء وفرقها ودورياتها التاطيرية والرياضية في صنع الابطال متمنا انها تشكل رافدا ومزودا حقيقيا و دائما للمنتخبات الوطنية في جميع الرياضات. وبالنسبة للادوار التاطيرية التي قامت بها المندوبية الاقليمية للشباب والرياضة بصدد القضاء او احتقان ظاهرة العنف داخل الملاعب اجاب ان نيابته عقدت عدة لقاءات واجتماعات تحسيسية وتاطيرية مع المحبين والمشجعين والسلطات المعنية و ابرمت عدة ندوات في الموضوع ، مشيرا الى ان ظاهرة الفانا او المتعصبين الرياضيين رغم حداثتها بملاعبنا تبقى ظاهرة عالمية قديمة لكن التقدم الحالي الذي تعيشه ملاعبنا على مستوى قاعدة التشجيع الرياضي فرض فرز طائفتين جماهريتين مختلفتين ،الاولى لها قواعدها واساليبها الحضارية في عمليات التشجيع،منظمة داخل جمعيات بحيث لاحظنا تنظيما محكما وتشجيعات راقية تعتمد احيانا على مبالغ مالية باهضةو بتيفونات تفوق سومتها 200الف درهم ببعض المدرجات، في المقابل يبقى من حق الجميع معالجة انتشار ظاهرة المتعصبين او الفانا اما بطرق تاطيرية تربوية تحسيسية عبر جمعيات اوبرامج اعلام ...الخ.