بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوادي زم تندد بالاعتقال التعسفي الذي تعرض له الرفيق العربي المازيني بسبب توزيع بيان مقاطعة انتخابات 25 نونبر 2011 بلغ إلى علم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوادي زم، من أحد مناضليها، نبأ اعتقال الرفيق العربي المازيني بعد زوال يوم الخميس 24 نوبر 2011 خلال توزيعه لبيان التنظيم السياسي الذي ينتمي إليه (النهج الديمقراطي) الداعي لمقاطعة انتخابات 25 نونبر 2011. والرفيق العربي المازيني هو أحد قدماء مناضلي مدينة وادي زم وينتمي حاليا لحزب النهج الديمقراطي، سبق له المساهمة في تأسيس عدد من الإطارات المحلية منها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وترأس أحد مكاتب الفرع. وعلمت الجمعية، أن اعتقال الرفيق مازيني قد تم قرب مدرسة ابتدائية وسط المدينة بعد محاصرته من طرف قائد مقاطعة حضرية وبعض أعوان السلطة ثم التحق بهم باشا المدينة وأقدم على استفزاز المعني بالأمر، وفي إثر ذلك ثم اقتياده على مثن سيارة خاصة إلى مفوضية الشرطة - بعد وصول أحد ضباط الأمن- حيث ثم الاستماع إليه في محضر رسمي قبل أن يتم إطلاق سراحه. والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوادي زم، إذ تعبر عن تضامنها اللامشروط مع الرفيق مازيني وتهنئه على استعادته لحريته وتحيي تضامن عدد من المناضلين معه، فإنها تندد بالاستفزاز الذي تعرض له من طرف باشا المدينة، وتعبر عن استنكارها لقمع المناضلين بسبب مواقف تنظيماتهم الداعية لمقاطعة الإنتخابات، وتجدد استنكارها التضييق على حرية الأفراد والجماعات وعلى حقهم في التعبير والممارسة السياسية. كما تؤكد على أن مثل هذه الاعتقالات التعسفية الهادفة لثني المقاطعين للانتخابات على التعبير عن أرائهم وتبليغ مواقفهم للعموم تُعد خرقا سافرا لالتزامات الدولة المغربية في مجال حقوق الإنسان ومنافية لمقتضيات المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب.