تعاقب على رئاسة بلدية بوجنيبة العديد من الاشخاص اغلبهم ينتمي إليها ويعيش على واقعها ،لكن مشاكل هذه البلدية لاتعد ولا تحص وتتناسل كما يتناسل رؤساء بلديتها وعلى سبيل الذكر مشكل الكهرباء الذي أصبح يشكل عقدة السكان المحليين ومحط استهزاء زوار هذه المدينة إذ اصبحوا ينعتونها بمدينة الظلام . إن أغلب الأزقة والشوارع تفتقر إلى أعمدة الكهرباء التي يمكنها ان تلبي الغرض إلمطلوب وإن تواجدت هذه الأعمدة فهي إما بعيدةً كل البعد عن بعضها البعض أو لا تتوفر على مصابيح ذات قدرة عالية على الانارة . وهكذت يبقى السؤال معلقا أين دور البلدية؟ وأين تصرف ميزانيها؟ومتى تنعت هذه المدينة بمدينة الأنوار عوض مدينة الظلام؟