في الوقت الذي كان فيه سكان أفلا نفران ينتظرون أن يتوج سعيهم الطويل لدى المجلس البلدي للقصيبة و المكتب الوطني للكهرباء عن تمديد أعمدة الإنارة العمومية على الطريق الرابطة بين حي أفلا نفران ومدينة القصيبة لوضع حد لمعاناة ساكنة واقعة في المجال الحضري للقصيبة و معزولة عنها كليا خاصة في فترة الليل حيث يكون سكان أفلا نفران الراجعين إلى ديارهم أو القاصدين مركز المدينة أمام مغامرة حقيقية بسبب العتمة التي تسود الطريق مفسحة المجال للخنازير البرية و قطاع الطرق يفعلون بضحاياهم ما يشاؤون ، و على عكس مساعي الساكنة أقدم موظف من المكتب الوطني للكهرباء في القصيبة و بشكل غير مفهوم على إزالة الحبل الكهربائي المغذي لمصابيح الإنارة العمومية المتواجدة في مخرج حي أيت بنحسو على الطريق المؤدية إلى أفلا نفران مصرا بذلك على تعميق مشكلة ساكنة أفلا نفران و الحي المذكور . و حسب شهود عيان فإن الموظف المذكور صعد إلى العمود المتواجد أمام منزل السيد العروس الحسين و عمد إلى إزالة الحبل الكهربائي الخاص بالإنارة العمومية بشكل عصبي و هو يهمهم بعبارات ساقطة و كلمات نابية ليلقي بعد ذلك بطرف الحبل على الأرض مهملا إياه يعبث به الأطفال حارما بذلك الساكنة من ثلاث مصابيح لم تكن كافية لكنها كانت تختصر الظلام و العتمة عن سكان أفلا نفران و حاكما بذلك على ساكنة أيت بنحسو بالظلام الدامس. و قد خلف هذا التصرف غير المفهوم للموظف السالف الذكر استياء بين صفوف السكان الذين لم يفهموا الجريرة التي ارتكبوها لحرمانهم من حقهم من الإنارة العمومية من طرف المكتب الوطني للكهرباء بالقصيبة خاصة أن البلدية هي من تؤدي فاتورة الإستهلاك .ما جعلهم يتعبؤون من اجل تنظيم مسيرة احتجاجية إلى المكتب المذكور للاستفسار عن تعليل لسلوك الموظف الذي وصفوه بغير المسؤول و للمطالبة بتتمة ربط حي أفلا نفران بالمدينة التي يتبع لها عبر أعمدة الإنارة العمومية إسوة بباقي مواطني القصيبة