الإيليزيه: الحكومة الفرنسية الجديدة ستُعلن مساء اليوم الإثنين    فيديو "مريضة على نعش" يثير الاستياء في مواقع التواصل الاجتماعي    الكرملين يكشف حقيقة طلب أسماء الأسد الطلاق ومغادرة روسيا    المغرب-الاتحاد الأوروبي.. مرحلة مفصلية لشراكة استراتيجية مرجعية    توقيف المتورط في ارتكاب جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة في الدار البيضاء    الجزائريون يبحثون عن متنفس في أنحاء الغرب التونسي    نيسان تراهن على توحيد الجهود مع هوندا وميتسوبيشي    سوس ماسة… اختيار 35 مشروعًا صغيرًا ومتوسطًا لدعم مشاريع ذكية    النفط يرتفع مدعوما بآمال تيسير السياسة النقدية الأمريكية    أسعار اللحوم الحمراء تحلق في السماء!    الناظور بدون أطباء القطاع العام لمدة ثلاثة أيام    غضب في الجارة الجنوبية بعد توغل الجيش الجزائري داخل الأراضي الموريتانية    بنما تطالب دونالد ترامب بالاحترام    نُبْلُ ياسر عرفات والقضية الفلسطينية    الإيليزي يستعد لإعلان حكومة بايرو        محمد صلاح: لا يوجد أي جديد بشأن مُستقبلي    تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة    نادي قضاة المغرب…تعزيز استقلال القضاء ودعم النجاعة القضائية        توقعات أحوال الطقس اليوم الإثنين    "سونيك ذي هيدجهوغ 3" يتصدر ترتيب شباك التذاكر    تواشجات المدرسة.. الكتابة.. الأسرة/ الأب    أبرز توصيات المشاركين في المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة بطنجة    حقي بالقانون.. شنو هي جريمة الاتجار بالبشر؟ أنواعها والعقوبات المترتبة عنها؟ (فيديو)    شكاية ضد منتحل صفة يفرض إتاوات على تجار سوق الجملة بالبيضاء    الحلم الأوروبي يدفع شبابا للمخاطرة بحياتهم..    تنظيم كأس العالم 2030 رافعة قوية نحو المجد المغربي.. بقلم / / عبده حقي    تصنيف التنافسية المستدامة يضع المغرب على رأس دول المغرب العربي    إعلامية فرنسية تتعرض لتنمر الجزائريين بسبب ارتدائها القفطان المغربي    إدريس الروخ يكتب: الممثل والوضع الاعتباري    السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان    شركة Apple تضيف المغرب إلى خدمة "Look Around" في تطبيق آبل مابس.. نحو تحسين السياحة والتنقل    شركات الطيران ليست مستعدة للاستغناء عن "الكيروسين"    الموساد يعلق على "خداع حزب الله"    "إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟    معهد "بروميثيوس" يدعو مندوبية التخطيط إلى تحديث البيانات المتعلقة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على على منصتها    كيوسك الإثنين | إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار    أنشيلوتي يشيد بأداء مبابي ضد إشبيلية:"أحيانًا أكون على حق وفترة تكيف مبابي مع ريال قد انتهت"    حكيم زياش يثير الجدل قبل الميركاتو.. الوجهة بين الخليج وأوروبا    من يحمي ادريس الراضي من محاكمته؟    اختتام أشغال الدورة ال10 العادية للجنة الفنية المعنية بالعدالة والشؤون القانونية واعتماد تقريرها من قبل وزراء العدل في الاتحاد الإفريقي    مواجهة نوبات الهلع .. استراتيجية الإلهاء ترافق الاستشفاء    إنقاذ مواطن فرنسي علق بحافة مقلع مهجور نواحي أكادير    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    رحيل الفنان محمد الخلفي بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إيطاليا : رؤية من الداخل ...عين على الجالية
نشر في خريبكة أون لاين يوم 26 - 10 - 2011

عرفت تحويلات المهاجرين المغاربة تراجعا بنسبة 9,7% خلال سنة 2010
أظهرت إحصائيات بنك إيطاليا المركزي التي نشرتها إحدى المؤسسات شبه الرسمية بمدينة البندقية الإيطالية في تقريرها السنوي خلال الأسبوع الجاري أن تحويلات المهاجرين المغاربة نحو بلدهم الأصلي عرفت تراجعا بنسبة 9,7% خلال سنة 2010 مواصلة بذلك المسار الذي عرفته كذلك خلال سنة 2009 حيث فاقت نسبة التراجع 16% وتماشيا مع ظاهرة التراجع التي تميز تحويلات الأجانب المقيمين بإيطاليا نحو بلدانهم الأصلية التي عرفت تراجعا لأول مرة خلال العشر السنوات الأخيرة حيث وصلت نسبة التراجع 5,4%.
وحسب تقرير"مؤسسة ليوني موريسا" الذي أصبح يصدر خلال السنوات الثلاثة الأخيرة بصفة منتظمة فإن مجموع تحويلات المهاجرين المغاربة بإيطاليا نحو بلدهم الأصلي التي سجلها بنك إيطاليا المركزي أي أنها تمت عن طريق إحدى المؤسسات الرسمية (أبناك،وكالات التحويلات،بريد) بلغت خلال سنة 2010 ما مجموعه 251907مليون أورو أي بنسبة 3,9% من مجموع حوالي6 مليارات و400 مليون أورو قام الأجانب المقيمين بإيطاليا بتحويلها نحو بلدانهم الأصلية،محافظة بذلك على الرتبة الرابعة بعد كل من التحويلات الصينية والرومانية وكذا الفلبينية، إلا أنها سجلت تراجعا " تحويلات المهاجرين المغاربة " بحوالي 10 % بالمقارنة مع سنة 2009 حيث قدرت بحوالي 280 مليون أورو وهي تبقى أقل كذلك من سنة 2008 حيث فاقت 333 مليون أورو .
وحسب التقرير فإن معدل التحويلات لدى المهاجرين المغاربة يبقى الأضعف بين مختلف المهاجرين الأجانب بالنظر إلى عدد المغاربة المقيمين بإيطاليا والذي يكاد يصل عددهم حوالي نصف مليون نسمة، فإذا كان معدل التحويلات التي يقوم بها الأجانب المقيمين بإيطاليا بصفة عامة يقدر ب 1500 أورو سنويا بل أن معدل ما يقوم بتحويله مهاجر صيني نحو بلده سنويا هو 9398أورو أما السنغالي المقيم بإيطاليا فإنه يقوم بتحويل حوالي 3000 أورو سنويا، في حين أن معدل ما يتم تحويله المغاربة المقيمين بإيطاليا يقف عند 584 أورو سنويا فقط وهو ما يتنافى مع كل التقديرات التحليلية لوضعية المغاربة...
ويشير التقرير إلى أن التراجع الذي عرفته تحويلات الأجانب نحو بلدانهم الأصلية يبقى نتيجة حتمية للأزمة الاقتصادية التي يعرفها الاقتصاد الإيطالي في السنتين الأخيرتين وعلى أن المهاجرين الأجانب هم أكثر الفئات تضررا من هذه الأزمة، وتجدر الإشارة إلى أن أرقام بنك إيطاليا لا تشمل بعض الطرق الموازية التي يلجأ إليها الأجانب خاصة المغاربة للقيام بالتحويلات المالية من دون أن يتم التصريح بها رسميا وهي عمليات إرسال تبدأ بالإرسال عبر أفراد العائلة فيما يتعلق بمبالغ متواضعة لا تتعدى 5000 أورو ، وتنتهي بالإرسال عبر مافيات تبييض الأموال الذين يمررون مبالغ خيالية دون أداء شئ للجمارك سواء بالمغرب أو إيطاليا وهي بطبيعة الحال أموال الربح الغير مشروع التي يحصل عليها مروجي المخدرات بصفة دورية ..
ستكون لنا عودة للموضوع بين مواد العدد المقبل إنشاء الله ..
إيطاليا تحرم مغربيات من أطفالهن عدد الحالات يتضاعف بشكل ملفت للنظر
تتضاعف بإيطاليا أرقام الأسر المغربية والنساء اللاتي تنتزع منهن المؤسسات الاجتماعية أبناءها الصغار، وتحتل جهتا البييمونتي ولومبارديا القمة في هذا الأمر، ليبدأ الموضوع يثير قلق مغاربة إيطاليا ويؤرق بشكل كبير النساء منهم، خصوصا اللواتي يعشن مشاكل أسرية واجتماعية.
فغالبية الصغار المغاربة الذين حرمتهم آلة القانون الإيطالي من أسرهم وأمهاتهم بشكل خاص، يسلمون إلى أسر إيطالية لاحتضانهم ولتلقينهم ومنحهم ثقافة وهوية تختلف، شكلا ومضمونا، عن الثقافة المغربية الإسلامية. هذا الموضوع إن كان يمثل، بالنسبة إلى الجالية المغربية والجاليات الأخرى المقيمة بإيطاليا، كابوسا وقلقا مستمرا، فإن بعض الأسر الإيطالية غير القادرة على الإنجاب تجد فيه خلاصا من الوحدة القاسية التي تعيشها داخل مجتمع يعاني من شيخوخة مرتفعة جدا.
بناحية ريدجو إيمليا (جهة إيمليا رومانيا بالشمال الشرقي الإيطالي)، تحولت قضية انتزاع طفلتين من أمهما المهاجرة المغربية. أمينة غيات، إلى قضية رأي عام، هناك، بعد أن قررت هذه الأخيرة الدخول في إضراب عن الطعام وطرق أبواب وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية الإيطالية من أجل استرجاع فلذتي كبدها اللتين سلمتهما إحدى الوسيطات الاجتماعيات بمدينة ريدجوإيمليا إلى أسرتين مختلفتين بنفس المدينة. فالأم أمينة لم تكن تتوقع أن التجاءها إلى مكاتب الوسيطة الاجتماعية للتخلص من عنف زوجها الإيطالي الممارس على طفلتيها اللتين أنجبتهما من زوج مغربي سابق، سيجعلها تعيش، لأكثر من سنتين، بعيدة عنهما، بينما هما في حضني امرأتين إيطاليتين حرمتهما الطبيعة والظروف من الأمومة. فبعد أن سجلت محضرا ضد زوجها لدى جهاز الشرطة بمدينة ريدجوإيمليا، كما نصحتها بذلك إحدى الوسيطات الاجتماعيات هناك، وجدت نفسها وبشكل قانوني تحرم نفسها من الطفلتين بعد أن قررت محكمة المدينة، بناء على تقارير الوسيطة الاجتماعية نفسها، إبعادهما عنها بذرائع شتى لم تتمكن أية جهة من التأكد منها. فقد كانت أول تهمة وجهت إلى المغربية أمينة هي تهمة الاعتداء الجنسي على الطفلتين 9 و7 من طرف الزوج الإيطالي واتهام الأم بعدم قدرتها على تربية الأبناء لوحدها ..
هي حالة واحدة من آلاف الحالات التي يعيشها الأسر المغربية المعرضة لمشاكل الطلاق و غيرها ...
زيارة الوفد المغربي لإيطاليا يترأسه السيد عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية
زيارة الوفد المغربي لإيطاليا يترأسه السيد عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية والقنصل العام للمملكة المغربية السيد السعدي حدو رفقة السيد خالد مفيدي رئيس منظمة ملائكة العالم الدولية 0
قام الوفد المغربي برئاسة السيد عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية بزيارة رسمية لإيطاليا رفقة القنصل العام للمملكة المغربية بإيطاليا السيد السعدي حدو والسيد خالد مفيدي رئيس منظمة ملائكة العالم الدولية مبنية على التبادل التجاري والشراكة بين رجال الأعمال الإيطاليين ورجال الأعمال المغاربة وذلك لتعزيز العلاقات الوطيدة بين البلدين وخلق آفاق جديدة وهامة للتعاون بين المغرب وإيطاليا0
وقد صرح السيد وزير التجارة الخارجية لوكالة الأنباء الإيطالية بأن الشراكة بين رجال الأعمال الإيطاليين والمغاربة يزيد أكثر وأكثر بحكم أن بلادنا هي الباب والمدخل الأساسي أمام جميع رجال الأعمال الإيطاليين الذين يسعون للإستثمار بإفريقيا 0 كما أكد السيد الوزير عقب زيارته ووفده لإيطاليا والتي بدأت الليلة الماضية في مدينة ريجيو إيميليا رفقة السيد القنصل العام للمملكة والسيد خالد مفيدي رئيس منظمة ملائكة العالم بأن الجولة التي شاركوا فيها هذه الأيام في شمال إيطاليا مهمة جدا لأنها نتيجة لعلاقة مكثفة بين الدولة الإيطالية ورجال الأعمال المغاربة والتي تنمو من سنة إلى أخرى ،باعتبارالمغرب ثالث أكبر شريك تجاري في أوروبا، وتمثل 5% التجارة الدولية للمغرب 0 كما أن القرب الجغرافي ينمي التعارف الإنساني والثقافي بين إيطاليا والمغرب 0
هذا وقام الوفد المغربي برئاسة السيد عبد اللطيف معزوز بصفته رئيس المجلس البلدي لمدينة صفرو بزيارة مدينة فينيولا الإيطالية وقد التحق بهم سفير جلالة الملك بإيطاليا السيد حسن أبو أيوب والقنصل المغربي بفيرونا بإيطاليا السيد محمد الهلالي 0 وكان في شرف استقبالهم
السيد رئيس المجلس البلدي لمدينة فينيولا وعميد الشرطة وعميد الكارابينييري (الدرك الإيطالي) وأعضاء المجلس البلدي للمدينة وكذا مدير الجمعية الوطنية لمدن حب الملوك 0 حيث أقيم حفل عشاء على شرف الوفد المغربي تمت فيه مناقشة عدة نقاط للتعاون تعزز
الإستثمارات في شتى المجالات 0
وفي حوار مع جريدة مغاربة العالم الإلكترونية Mdmpress.com صرح السيد عبد اللطيف معزوز أنه تمت مناقشة عدة أمور بين رؤساء المجالس البلدية الصفريوية والإيطالية ،من بينها أن يقام المهرجان الوطني لموسم حب الملوك بإيطاليا على شرف مدينة صفرو وذلك بمشاركة ملكة حب الملوك للسنة الماضية واستضافة بعض الفرق الفولكلورية لمدينة صفرو0 وبدورها ستشارك إيطاليا في المهرجان السنوي لحب الملوك بصفرو اقترح خلالها السيد معزوز رئيس المجلس البلدي لمدينة صفرو أن يتم بهذه المناسبة تحقيق مجموعة من الأهداف الهامة التي
ستعود على مدينة صفرو بمجموعة من الإنجازات المهمة من بينها خلق تبادل ثقافي بين المدينتين واستثماري وذلك باستقطاب مجموعة من رجال الأعمال الإيطاليين لصفرو قصد الإستثمار في مجال الفلاحة ،وأكد منحهم كافة التسهيلات الإدارية لهؤلاء المستثمرين 0 كما طلب من مجموعة من المهندسين في المجال الحضري المشاركة في تقديم الإقتراحات والمساعدات في إعطاء الواجهة الهامة للمدينة رونقا وجمالية من غرس الأشجار وخلق فضاأت طبيعية تزيد في رونق المدينة وجمالها0
وسوف تكون منظمة ملائكة العالم الدولية هي القائمة والمكلفة بتنفيذ هاته الخطوات الهامة لهاته المدينة المغربية 0هذا وقد غادر الوفد المغربي إيطاليا هذا اليوم الأربعاء بعد عقد هذه الإتفاقيات المهمة التي سوف تعود على بلدنا بالخير والإزدهار
مؤرخ إيطالي يعتبر الهجرة "غزو إسلامي"
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
إعتبر نائب رئيس المجلس الوطني للبحوث فى إيطاليا روبرتو دي ماتيو الهجرة القادمة من الشمال الافريقي "غزوا إسلاميا" لاوروبا
ونقلت صحيفة لاوربوبليكا الإيطالية عن المؤرخ قوله فى تسجيل صوتي موجود على عدة مواقع اليكترونية انه " قد يجادل البعض فى مسألة الهجرة بإعتبارها تعويضا للنقص فى المواليد ولكن يجب الا نخدع أنفسنا فالاندماج السلمي لعشرات الملايين من المسلمين في أوروبا المستقبل، المتعددة الثقافات لا يعدو كونه يوتوبيا لا تختلف عن يوتوبيا العولمة" يعني مدينة فاضلة لا وجود لها على ارض الواقع
وأضاف دى ماتيو الذى قالت الصحيفة انه افكاره تتسق مع الآراء الأصولية الكاثوليكية ان " فرضية ان يحدث فى أوروبا (الغربية) كما حدث في كوسوفو حيث سيغير المهاجرون المسلمون التوازن الديموغرافي للسلطة، دون التضحية بهويتهم الدينية، قد يسفر عن قيام نظام حرية مراقبة،والخضوع للإسلام، دون إمكانية الدفاع ونشر المسيحية" وفق تعبيره
لوحة "سيلفيو وروبي" في مزاد بميلانو
حظيت قضية رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برسلكوني والفتاة المغربية كريمة المحروقي الشهيرة باسم "روبي" بمتابعة واسعة حتى ان أحد الفنانين المهتم بتجسيد أعماله من مواد صديقة للبيئة قرر صنع لوحة خاصة بهما ويظهر في اللوحة وجه برلسكوني مبتسما وبجواره وجه روبي بشكل يوحي انهما حبيبان. وقال الفنان دودي ريفينبرج (50 عاما) الذي ولد في اسرائيل في بيان "عندما بدأت العمل كان لدي هدف واضح. أردت ان يعتقد من يرى اللوحة انه ينظر الى حبيبين مثل الامير وليام وكيت ميدلتون وكأن هذه الصورة مأخوذة بالفعل من حياتهما الطبيعية معا." واستخدم الفنان الذي يعيش في برلين حقائب بلاستيكية وأشرطة لاصقة لصنع لوحة "سيلفيو وروبي" التي ازيح عنها الستار يوم الاربعاء في صالة ادوارد كتلر بميلانو. وقال كتلر الذي يملك فروعا لاعماله في لندن وزوريخ "اتابع الانباء وأشعر انني مشاهد محايد .. لكنني اعتبر هذه اللوحة عملا فنيا." واللوحة مطروحة للبيع بالمزاد حتى نهاية السنة .
قانون الأجانب الجديد في إيطاليا ينتهك حقوق الطفل الأساسية.
أثارت تعديلات قانون الأجانب الجديدة بإيطاليا موجة استنكارات من طرف المنظمات الإنسانية العالمية والهيئات المدنية بكل من إيطاليا وباقي دول أوروبا على طابعها العنصري الفاشي ضد المهاجرين السريين المقيمين بطريقة غير نظامية فوق التراب الإيطالي من طرف حكومة برليسكوني اليمينية مباشرة بعد المصادقة على هذا القانون ، حيث اعتبر وزير الداخلية الإيطالي روبيرتو ماروني أن الهجرة السرية تعد في حد ذاتها جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون لأنها اقتحام للبيت الإيطالي دون أخد ملتمس للإقامة .
ومع دخول هذا القانون الجديد حيز التنفيذ دخل الرعب والخوف حياة المهاجرين غير الشرعيين وأصبحوا يبحثون عن وجهة أخرى من أجل الحماية في ظل قوانين مغايرة تحترم أبسط حقوق الإنسان في الاستقرار والعمل والأمان والكرامة للعمال المهاجرين حيث أن هذا القانون يغرم المهاجر غير الشرعي ما بين 5 آلاف و10آلاف أورو بتهمة جريمة الهجرة السرية ويتطاول للوصول إلى عقوبات الحبس من 6 أشهر إلى سنتين .
ودخلت حياة المهاجرين بإيطاليا مع إقرار هذا القانون في حالة طوارئ بالنظر إلى صرامة آليات تطبيقه في الملاحقة الأمنية للمهاجرين اليومية،والحملة التي تشنها الحكومة في هذا عن طريق دوريات المداومة المستمرة للبحث عن المهاجرين والتي تعمل على مدار الساعة ...
إغراق مهاجر مغربي لا يعتبر قتلا عمدا بإيطاليا
اعتبرت محكمة الجنايات في درجتها الاستئنافية بمدينة "بريشا" الإيطالية من خلال حكمها الصادر ان الاعتداء الذي قام به أربعة شبان إيطاليين ،في حق المهاجر المغربي "محمد الشمراني" والذي أفضى إلى وفاته غرقا، لا يمكن اعتباره قتلا عمدا وبالتالي قررت تخفيف الحكم في مرحلته الإبتدائية من 21سنة سجنا نافذا في حق المتهم الرئيس وهو الراشد الوحيد وقت وقوع الجريمة، إلى 14 سنة سجنا.
وتعود فصول القضية إلى إحدى ليالي أكتوبر من سنة 2008حيث تعرض الجناة في ساعات متأخرة سبيل المهاجر المغربي ببلدة Desenzano التابعة لإقليم "بريشا" لينهالوا عليه بالضرب بمختلف أنحاء جسمه بما فيها الرأس ثم رموه في "بحيرة غاردا"التي تقع البلدة على إحدى أطرافها،ليموت غرقا كما دلت على ذلك التشريحات الطبية التي تمت على جثة المهاجر المغربي والتي لم يعثر عليها إلا بعد مرور خمسة أيام على وقوع الجريمة.
وكانت التحريات في البداية تتجه إلى كون المهاجر المغربي قد وقع في البحيرة نتيجة السكر المفرط، إلا ان تواجد ضربة عميقة برأس الضحية أدى بالمحققين إلى فتح تحقيق انطلق باستجواب كل الأشخاص الذين كانوا يتواجدون ساعة حدوث الجريمة بالمنطقة ليعترف اثنان من القاصرين الذين كانا رفقة المتهم الرئيس "ستيفانو ريتسي" أنهما شاهدا هذا الاخير يتعارك مع المهاجر المغربي.
وبعد فترة مراقبة دقيقة للجاني تمكن المحققون من انتزاع اعترافه باقترافه للجريمة أمام اجتماع كل الادلة التي تثبت إدانته وتحديد مسؤولية باقي القاصرين الذين كانوا برفقته في حينه .
وعن الأسباب التي دفعته إلى ارتكاب جريمته ادعى الجاني أن المهاجر المغربي حاول الإعتداء جنسيا عليه عندما كان صغيرا،وهو ما ستروج له العديد من الصحف المحلية في حينه كتبرير لهذا الفعل الإجرامي. إلا أن المحققين لم يقتنعوا برواية الجاني خصوصا وأن اعترافات أقاربه وأصدقائه التي استطاع المحققون التصنت عليها لم تشر إلى هذا السبب. وهو ما أخذت به المحكمة في مرحلتها الإبتدائية لتحكم على المتهم الرئيس ب 21 سنة سجنا نافذا.
حزب "لاليغا"يريد فرض الضرائب عن تحويلات المهاجرين
لا يكاد ان يمر يوم من دون ان تحاول الأوساط الشعبوية المنضوية تحت ما يسمى بحزب رابطة الشمال أن تعلن عن نيتها في استهداف المهاجرين الأجانب واضعين مختلف العراقيل في وجوههم حتى تتعطل مصالحهم مستهدفين تلك الحقوق التي تضمنها المواثيق والمعاهدات الدولية:
وآخر خرجة لهؤلاء جاءت من نائب برلماني ينتمي إلى هذا الحزب مقترحا قانونا بفرض ضريبة 1% على التحويلات المالية التي يقوم بها المهاجرون الأجانب نحو بلدانهم الأصلية،فقد لا تكفيهم المداخيل التي يضخها الأجانب في صناديق التقاعد من عرق جبينهم لكي تتمكن الدولة من أداء معاشات المتقاعدين حيث تعتبر إيطاليا البلد الصناعي الثاني في العالم بعد اليابان الأكثر شيخوخة، بل إن حسب هذا القانون يجب على الأجانب ان يقتسموا مع هؤلاء كل مدخراتهم التي يفنون أعمارهم لتحصيلها


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.