أنتخب السيد أشرف لكنيزي، رئيسا لجمعية أصدقاء إفريقيا بالمغرب، خلال الجمع التأسيسي الذي إحتضنته دار الشباب الزلاقة بخريبكة، مساء الجمعة 24 فبراير 2017، حضر الجمع التأسيسي وجوه إعلامية، و ممثل السلطة المحلية بالإضافة لعدة فعاليات جمعوية، و بعض النخب السياسية، خاصة المشرفة على الشأن المحلي بالمدينة. و تم إفتتاح أشغال الجمع التأسيسي بكلمة ترحيبية ألقاها أشرف لكنيزي، شكر من خلالها الحضور على إهتمامهم بالعمل الجمعوي الهادف، ليتحدث بعدها أشرف لكنيزي عن فكرة التأسيس موضحا أنها " لم تأتي بين عشية و ضحاها، بل نتاج سنوات من العمل في الميدان الجمعوي، وخاصة مع أصدقائنا الأفارقة المتواجدين في مدن مغربية مختلفة، و خاصة مدينتي الأم خريبكة التي أعتبرها عاصمة الثقافة الإفريقية بامتياز، من خلال مهرجانها الدولي العريق المهتم بالسينما الإفريقية، فبحكم اشتغالي مع مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية، خلال دورات سابقة كمسؤول ضمن لجنة نقل الفنانين و المخرجين و كذا الصحفيين الأفارقة الذين يحضرون لهذا العرس الإفريقي السنوي، كنت على تواصل مباشر و دائم مع هذه النخبة التي تمثل دول إفريقية مختلفة، تبادلنا أطراف الحديث مرارا و تكرارا حول مستقبل القارة السمراء و المجهودات الجبارة التي يقوم بها المغرب داخل إفريقيا بغض النظر عن تمثيليته داخل الإتحاد الإفريقي، و تواصل الحوار عن بعد عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث ظلوا لحد الساعة يشجعوني بخصوص لأنشطة التي كنت أشارك فيها، و التي تهم الجالية الإفريقية ببعض المدن التي أتردد عليها باستمرار، و رسائل الدعم التي بعثوها لي، لازلت أحتفظ بها كعربون محبة و تحفيز من أجل مواصلة العمل مع أصدقائنا الأفارقة. شخصيا لا أعتبر أن المغرب غادر الإتحاد الإفريقي في يوم من لأيام، فكرسيه الذي كان فارغا، لا يجسد حجم الاستثمارات الإقتصادية، و المشاريع التنموية التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بإفريقيا، بغض النظر عن مواقف هذه الدول من قضية وحدتنا الترابية، ظل الملك حريصا على التواجد الفعلي داخل القارة السمراء، لذلك أصبح ملزما علينا كمجتمع مدني فاعل أن ننخرط بشكل فعلي و ليس شكلي فقط كما كان سابقا. فالدبلوماسية المغربية مقبلة على رهانات جديدة تستوجب استثمار الإمكانات المتاحة للمغرب في إفريقيا على جميع المستويات الإقتصادية، الرياضية، الثقافية، الإجتماعية...، من خلال تعزيز التواصل المستمر مع مختلف مكونات القارة السمراء،. ما يزيدنا حماسة من أجل العمل مع أصدقائنا الأفارقة، وجود أعضاء بالمكتب عملوا عن قرب و لسنوات مع إخواننا الأفارقة سواء في محافل رياضية مثل لاعبي أولمبيك خريبكة و الرجاء الرياضي سابقا، عبد الصمد وراد و رضوان بقلال، و اللذان تربطهما علاقة وطيدة مع مجموعة من اللاعبين الأفارقة الذين حملوا معهم نفس القميص، ناهيك عن مشاركتهم السابقة في دوري أبطال إفريقيا، أما رضوان عبيد قائد الفرقة العالمية عبيدات الرما رضوان يعد من سفراء التراث المغربي بالعالم عامة و إفريقيا خاصة، و بخصوص مهدي يقين الشاب الطموح المهتم يالسينما الإفريقية بحكم إشتغاله لسنوات ضمن جنود خفاء المهرجان و تواصله المباشر مع نخبة من أهل الفن بإفريقيا، أما يوسف بن نجار مدير مهرجان دروبنا للموسيقى الشبابية كان دائم الإهتمام بالقضية الإفريقية من خلال إشتغاله مع مجموعة من الفنانين الذين إشتغلوا على موضوع إفريقيا قبل عودة المغرب للإتحاد الإفريقي، و في لأخير الوجه النسائي المرموق سارة فارس وصيفة ملكة جمال العرب و التي تشارك في تنشيط مجموعة من الحفلات و الأنشطة الخيرية". و جاءت تشكيلة مكتب جمعية أصدقاء إفريقيا على الشكل التالي : - الرئيس : أشرف لكنيزي - نائبه الأول : مهدي يقين - نائبته الثانية: سارة فارس - أمين المال : يوسف بن نجار - الكاتب العام : عبد الصمد وراد - نائبه : رضوان بقلال - المكلف بالعلاقات الخارجية : رضوان عبيد لجنة الإعلام و التواصل