إحداث خدمة المساعدة الطبية الاستعجالية و تحسين ظروف تنقل الجمعيات الرياضية محور دورة استثنائية للمجلس الإقليميلخريبكة المراسل صادق أعضاء المجلس الإقليميلخريبكة ، خلال دورة استثنائية عقدت مؤخرا، بالإجماع على مقرر يتعلق بتعديل مكونات و الالتزامات المالية لبعض الأطراف المساهمة في مشروع اتفاقية الشراكة المتعلقة بإحداث خدمة المساعدة الطبية الاستعجالية المعروفة اختصارا ب « SAMU » ، و على مشروعي اتفاقيتي شراكة يتعلقان بتوفير أربع حافلات للنقل الرياضي، لتحسين ظروف تنقل الجمعيات الرياضية المستفيدة. ويروم هذا المقرر إلى إدخال بعض التعديلات المقترحة من طرف اللجنة المكلفة بالشؤون الاجتماعية و الأسرة المنبثقة عن المجلس الإقليمي، والمتمثلة أساسا في وضع سيارتي إسعاف عوض سيارة واحدة لكل قاعدة من القواعد الثلاث المزمع إحداثها بالإقليم، مع الإبقاء على المساهمات المالية للجماعات الترابية لمدن خريبكةووادي زم وأبي الجعد. و يندرج هذا المشروع الممول من طرف كل من :وزارة الداخلية (مديرية الشؤون القروية) والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و وزارة الصحة و المجمع الشريف للفوسفاط و المجلس الإقليميلخريبكة، بالإضافة إلى الجماعات الترابية للمدن السالفة الذكر، في إطار تحسين الخدمات الصحية المقدمة لساكنة وعابري الإقليم، عبر توفير الاستشارة الطبية و الإسعافات الضرورية و النقل الطبي الاستعجالي بواسطة سيارات طبية مجهزة. كما صادق المجلس خلال هذه الدورة، التي ترأسها رئيس المجلس الإقليمي محمد زكراني بحضور عامل إقليمخريبكة عبد اللطيف شدالي وأعضاء المجلس ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، على مشروع اتفاقيتي شراكة : الأولى بين مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط و المديرية الإقليمية للشباب و الرياضة و المجلس الإقليمي بشان اقتناء أربع حافلات للنقل الرياضي، والثانية بين المجلس الإقليمي و الجمعيات الرياضية المستفيدة : مدرسة كرة القدم التابعة لاولمبيك خريبكة، نادي سريع وادي زم، نادي حسنية خريبكة و نادي اولمبيك بوجنيبة. و يندرج مشروع توفير وسائل التنقل لفائدة الفرق الرياضية المستفيدة، الممول من طرف مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط بكلفة تبلغ مليوني درهم، في إطار المساهمة في تطوير مجال الرياضة بالإقليم و تحسين ظروف الممارسة الرياضية. وكان رئيس المجلس الإقليمي قد ذكر، في كلمة افتتاحية، بمضامين الخطاب السامي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس من العاصمة السينغالية بمناسبة الذكرى الواحدة و الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، باعتباره حدثا تاريخيا يعكس تشبث المغرب بجذوره التاريخية، كما يعتبر تتويجا لسياسة المغرب الإفريقية ، و للعمل الميداني و التضامني الذي يقوم به جلالته، مع العديد من دول القارة من اجل النهوض بالتنمية الاقتصادية و البشرية للمواطن الإفريقي. كم جدد بالمناسبة تأكيده على انخراط كافة مكونات المجلس الإقليمي في مسلسل الإصلاحات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية الكبرى التي تشهدها المملكة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.