ضد خطة التقاعد وتُطالب بالاستجابة الفورية لمطالب الموظفين والموظفات إن النقابات التعليمية الثلاث الأكثر تمثيلية: النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) والجامعة الحرة للتعليم (إ ع ش م) والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، بعد وقوفها على القمع المفرط وغير مبرر ضد المتظاهرين والمتظاهرات، بشوارع الرباطالمدينة يوم الأحد 2 أكتوبر 2016، الذي واجهت به السلطات المسيرة الاحتجاجية السلمية للموظفين والموظفات، التي دعت لها التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد، والتي شارك فيها الموظفون والموظفات من مختلف مناطق المغرب ومن مختلف القطاعات وعلى رأسها نساء ورجال التعليم. وذلك بهدف الاحتجاج السلمي والدفاع المشروع عن مكتسباتهم التاريخية في الحق في شروط عمل لائقة وأجر ومعاش يضمنان العيش بكرامة، غير أن هاته المسيرة، مع كل أسف، جوبِهت بقمع شرس وبعنف لفظي وجسدي نتج عنه تكسير عظام المحتجين والمحتجات وإصابات بليغة في جميع أطراف الجسد ورضوض وإغماءات… وإتلاف مكبرات الصوت ولافتات وهواتف محمولة وآلات التصوير ومحفظات وأحذية.. ولم يسلم من هذا العنف حتى الصحافيين والعديد من المارة من المواطنين والمواطنات.. وعلى إثر هذا التصعيد الخطير فإننا في المكاتب الوطنية للنقابات التعليمية الثلاث الأكثر تمثيلية: