أصدرت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بتارودانت ( النقابة الوطنية للتعليم ف د ش / الجامعة الوطنية للتعليم / النقابة الوطنية للتعليم ك د ش / الجامعة الوطنية لموظفي التعليم / الجامعة الحرة للتعليم ) ،بيانا انذاريا ? توصلنا بنسخة منه ? بعد اجتماع مستفيض عقدته يوم الخميس 29 مارس 2012 ، تدارس من خلاله ،الوضع الأمني المتردي ? حسب مضمون البيان ? الذي تعرفه عدة مؤسسات تعليمية بالإقليم حيث سجلت مايلي : - تفاقم ظاهرة العنف داخل و خارج محيط المؤسسات التعليمية و التي أثرت سلبا على السير العادي للمؤسسات و خلفت جوا من انعدام الأمن و الأمان المفروض توفرها في المحيط المدرسي - تهجم و انتهاك حرمة المؤسسة من أشخاص غرباء عنها ? نهب و إتلاف ممتلكات المؤسسات التعليمية ? تعرض بعض السكنيات الوظيفية خصوصا بالعالم القروي ،للسرقة و التخريب ? انتشار ظاهرة التعاطي و ترويج المخدرات في محيط المؤسسات التعليمية مما يهدد حياة المتعلم . وبناء عليه أعلنت للرأي العام مايلي : - إدانتها الشديدة لما يتعرض له نساء و رجال التعليم من اعتداءات لفظية و جسدية أثناء مزاولة مهامهم ? شجبها لسياسة صم الأدان التي ينتهجها المسؤولون بالإقليم تجاه هذه الظاهرة ? مطالبتها بتفعيل مذكرات الشراكة الموقعة بين وزارة التربية الوطنية و وزارة الداخلية المتعلقة بدوريات القرب ? مطالبتها نيابة التعليم بضرورة توفير العدد الكافي من أعوان الحراسة المستدامة ? تسييج المؤسسات التعليمية بالعالم القروي ? تضامنها المطلق و اللامشروط مع نساء و رجال التعليم ضحايا الاعتداءات اللفظية و الجسدية ( نماذج : مدرسة رودانة ? مدرسة أحفير ? م.م عمر الخيام ? م.م حمان الفطوا كي ? م.م واد سوس .....) .و في ختام بيانها ، دعت الشغيلة التعليمية للالتفاف حول اطارتهم النقابية ذات التمثيلية و المزيد من اليقظة للدفاع عن كرامة نساء و رجال التعليم و حرمة المدرسة العمومية .