الاديبة والمخرجة المسرحية : التركية - اللبناية فيروز شاد اوغلو أظن أنني أغرب أديبة سيتحدث عنها التاريخ يوما ما.. نمت ليلة أمس متعبة جراء كتابة مجموعة من القصائد على حاسوبي كي يكون ديواني الجديد جاهزا للنشر في أقرب وقت.. لكن سرعان ما استيقظت على حلم هرولت مسرعة لتدوينه في مذكرتي.. لم يكن حلما عاديا بل كان الجزء الأخير من روايتي الجديدة "رجل قانون مسجون" انتبهت الى الساعة كانت تشير الى الخامسة صباحا.. بعد أن أنهيت كتابة نهاية الرواية عدت الى النوم وعندما استيقظت في العاشرة صباحا بدأت أسأل نفسي هل كنت أحلم بالرواية أم أنني حقا قمت بالليل وكتبتها.. ضحكت ضحكة جنونية وأنا أحمل مذكرتي.. هاهي نهاية الرواية بين يدي ولكن أين هي البداية فأنا لم أكتبها بعد ولا فكرة لدي عن ما سأكتب فيها..!!!