طالب والدا السجين السياسي افشين سهراب زاده احمد شهيد المقرر الخاص لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الشؤون الإيرانية ببذل جهود لنصرة إبنهما من مرض السرطان وفي إشارة لتدهور واقع حال افشين حملا لافتة بيدهما كتب عليها أن ”حق الحياة وتلقي العلاج من حقوقه الإنسانية فنرجو بذل المساعي لنجدته”. يذكر أن الوضع الصحي لافشين سهراب زاده السجين السياسي في المنفى متفاقم جدا لكن جلاوزة خامنئي تمنع من إحالته إلى مستشفى خارج السجن وسط أنباء عن تقيؤه دما الأربعاء في دورة المياه في سجن ميناب وبينما كان مغميا عليه نقله رفاقه إلى مصحة السجن ظنا منهم أنه لقي حتفه بيد أن الجلاوزة يعيدونه إلى الردهة بعد ساعات وفيما كان مازال في حالة غيبوبة دامت 17 ساعات. وتتسرب أنباء تؤكد أنه يتعاطى 56 حبة دواء وحقنات وسوائل بالوريد طيلة يوم وليلة فيما يعاني من سرطان المعي والنزيف الداخلي الشديد وانخفض وزنه إلى 40 كيلوغرام ويزداد وضعه خطورة يوما تلو يوم إلا أن جلاوزة السجن يمنعون إحالته إلى المستشفى رغم آراء الأطباء. يذكر أنه قام بمخيط شفتيه 11 نيسان 2016 تنديدا بعدم إعطائه إجازة طبية والآن يقاسي من المشاكل التنفسية والنزيف الداخلي مقتربا من الموت خطوة بخطوة بالنظر إلى ما يعانيه من مرض في مراحل متقدمة وعدم تقديمه عناية طبية وسبق أن أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا بعنوان ”سجين بأمس حاجة للعناية الطبية” دعت فيه إلى تحرك عاجل تجاه وضع افشين سهراب زاده السجين السياسي القابع والمنفى في سجن ميناب والذي يعاني تفاقم وضع جهاز الهضم والمشاكل التنفسية بينما مازال لم يتخذ إجراء بشأنه. وخضع افشين السنة الماضية لعملية جراحية في المعي باءت بالفشل وأدت إلى نزيف داخلي. إنه اعتقل في 8 حزيران 2009 وأدانته محكمة دامت دقيقتين بالسجن 25 سنة في المنفى بتهمة التعاون مع المعارضة الكردية وأبرمت المحكمة العليا الحكم.