التفاصيل الكاملة وراء سقوط شبكة تزويرالاوراق الرمادية والصفائح المعدنية للسيارات الفارهة يرويها لنا الاطار البنكي المسمى د. ف الحاصل على البراءة من المحكمة الابتدائي ببرشد غط الكبير الاطار البنكي د. ف من مواليد26 /01/1983 يروي لنا التفاصيل الكاملة حول سقوط شبكة تزوير اوراق الرمادية والصفائح المعدنية للسيارات الفارهة والتي تم اعتقال بعض افرادها بمدينة سوق السبت اولاد النمة اقليمالفقيه بنصالح والعقل المدبر لها المسمى ف. م. يقول د .ف الاطار البنكي انه تعرف على المسمى ف.م بمدينة سوق السبت اولاد النمة الذي يشتغل في مجال الكهرباء بنفس المدينة على انه يتاجر في السيارات المستعملة وقد طالبني بشراء سيارة من نوع اودي بمبلغ مالي 24 مليون سنتيم ، حيث اعطيته مبلغ 16 مليون سنتيم كدفعة اولى دون ان احرر معه اي عقد مالي او وكالة الى حين اتمام المبلغ عن اخره . وفي احدى السفريات التي كنت اقوم بها على هذه السيارة الى مدينة الدارالبيضاء يوم الجمعة 13/03/2015 استوقني حاجز للدرك الملكي لمدينة النواصر وبعد استفساري عن السرعة وبعدما ان ناولتهم جميع اوراق السيارة والهوية الخاصة بي تبين للدركيين ان السيارة التي اركب عليها موضع بحث وان مدير مركز السيارات بميسور باقليم الناضور موضع بحث ايضا وفارا من قبضة العدالة . هذه الاسباب كلها يقول الاطار البنكي ف. د تم اقتيادي الى سرية الدرك الملكي بالنواصر من اجل اتمام البحث والتحري والذي كان يمشي بشكل عادي وبدون أي شطط آو تجاوزات حيث دونت جميع أقوالي في محضر رسمي حيث تبين لي فعلا أن السيارة التي كنت اركبها موضع بحث من طرف الدرك الملكي بالنواصر. أن السيارة موضع البحث يقول الإطار البنكي د. ف اقتنيتها من عند المسمى ف.م الكهربائي يقطن بحي التقدم بمدينة سوق السبت اولاد النمةاقليم الفقيه بن صالح حيث كان الحلقة المهمة والاهم في إسقاط الشبكة حيث تم اقتيادي إلى موضع سكنى هذا الأخير الذي تمت مداهمة منزله من طرف الضابطة القضائية لأمن سوق السبت أولاد النمة والدرك الملكي ببني ملال حيث تم العثور بمقر سكناه على ما يناهز 45 ورقة رمادية مزورة ، وما بين 40 و45 وكالة مفوضة مزورة مصادق عليها والشق المخصص للمشتري غير موجود، وحوالي 40 من اللوحات المعدنية المسماة بيسرينا مزورة بالإضافة إلى سيارة من نوع كات كات "رانجروفر "ايفوك منعدمة الهوية وموضع بحث من طرف الأمن الدولي " انتربول " . فكل هذه المجوزات التي وجدت عند المسمى ف.م جعلته يعترف بجميع المنسوب اليه امام الدرك الملكي للنواصر على انه كان يتاجر في السيارات المستعملة في منطقة العروي وبركان ومباشرة بعد سقوط الشبكة التي يشتغل معها غير وجهته ونشاطه الى مدن اخرى من بينها سوق السبت أولاد النمة وبني ملال وغيرها . كما أكد الإطار البنكي د. ف يقول انه أثناء البحث التمهيدي الأول والثاني فقد تم تسليمي جميع الوثائق الخاصة بالسيارة بما فيها المفتاح من طرف المحكمة. وعن أطوار المحاكمة والبراءة التي حصل عليها قال الإطار البنكي د.ف من المحكمة الابتدائية بمدينة برشيد يوم الجمعة 01/04/2015 على أن الملاذ الأخير لكل المظلومين هو القضاء وأنني احمد الله على براءتي من جميع التهم المنسوبة إلي كما نوه بالإجراءات التي قامت بها الضابطة القضائية لدرك النواصر إلى المحكمة الابتدائية على نزاهة الأيادي التي نطقت بالحكم.