عناصر الشرطة القضائية بالفقيه بن صالح تفكك شبكة مختصة في سرقة السيارات وتزوير مختلف الوثائق الرسمية تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة الفقيه بن صالح من تفكيك شبكة مختصة في سرقة السيارات وتزوير الوثائق الرسمية ظل أفرادها يقومون بنشاطهم المخالف للقانون لعدة أشهر بمدن الداخلة ، أكادير ، مراكش ، البروج والفقيه بن صالح قبل أن يسقطوا في يد العناصر الأمنية ، حيث أحيل المتهم الأول على استئنافية بني ملال يوم 17 يوليوز الجاري فيما أحيل صباح يوم الاثنين 22 يوليوز عنصران آخران على الوكيل العام للملك بذات المحكمة ،كما ينتظر أن يشمل التحقيق عناصر أخرى من مدن مختلفة. بداية القضية كانت حين لاحظ ضابط الشرطة رئيس مصلحة حوادث السير- لما كان متواجدا بالصدفة بمركز تسجيل السيارات بالمدينة - الاختفاء المفاجيء لأحد الأشخاص من ذات المصلحة حينما كان بصدد فحص سيارة بيضاء اللون من نوع فورد ترانزيت بصفيحة معدنية عدد 9 – أ- 65841 كان في بصدد بيعها لمواطنين من المدينة (م-خ. و.م.م) ، حيث توارى هذا العنصر عن الأنظار تاركا سيارته على رصيف الإدارة المذكورة.شكوك الضابط دفعته إلى تحرير محضر معاينة حول النازلة وحجز السيارة المعنية في إطار التدابير الاحتياطية، حيث تبين من خلال البحث الأولي أن رقم اللوحة المعدنية للسيارة المحجوزة وكذا بطاقتها الرمادية غير مسجلتين ضمن قاعدة بيانات مصالح تسجيل السيارات التابعة لوزارة النقل ، الأمر الذي أكد فرضية كون العربة المذكورة في وضعية غير قانونية ، مما جعل عناصر فرقة الشرطة القضائية بالفقيه بن صالح يدخلون على الخط ويفتحون تحقيقا في الموضوع حيث تم الاستماع لكل من محمد.خ ومصطفى .م اللذين كانا بصدد شراء السيارة المحجوزة من المشتبه فيه الذي اختفى عن الأنظار.وبتفتيش السيارة تم العثور على وصل شباك أوتوماتيكي تابع لوكالة البنك الشعبي، تم انطلاقا منه التعرف على هوية المشتبه فيه الأول ابراهيم .ش الذي صدرت في حقه مذكرة بحث وطنية تم على إثرها إيقافه من طرف مصالح الأمن بمدينة الداخلة ، حيث تم استقدامه إلى مصلحة الشرطة القضائية بالفقيه بن صالح يوم الأحد 14 يوليوز والذي اعترف للمحققين أن البطاقة الرمادية للسيارة المحجوزة مزورة وهي في اسم شخص ينحدر من مدينة مراكش ( ياسين .ط) سبق سرقة سيارته لنقل البضائع من نوع سوزوكي والاستيلاء على الوثائق التي كانت بداخلها ومن بينها بطاقة تعريفه الوطنية التي تم استعمالها من طرف شبكة مختصة في سرقة السيارات وتزوير الوثائق الرسمية في فتح حساب بنكي باسم الضحية ياسين .ط بوكالة مصرف المغرب بالدشيرة بإقليم أكادير و استصدار دفتر شيكات، كما اعترف العنصر الموقوف إبراهيم.ش بكون أفراد الشبكة استعملوا بطاقة مزورة قديمة (خضراء) للضحية ياسين.ط كما استخرجوا بطاقة بيومترية في اسمه ،تم استعمالها في بيع سيارة من نوع فورد ترانزيت تحمل رقم 7-أ- 3977 لفائدة شخص يسمى إبراهيم.م عن طريق وسيط يسمى احماد .ا ،حيث قام أفراد العصابة بسرقة السيارة بمجرد بيعها للمسمى إبراهيم .م من مدينة أكادير وتم تسليمها للمسمى لحسن.ا الذي طلب بدوره من شخص آخر يسمى الصغير بيعها بمدينة البروج بعدما سلمه وثائقها المزورة وقام بتغيير رقم لوحتها المعدنية إلى 9- أ- 65841 وسلمه بطاقة بيومترية في اسم ضحية مدينة مراكش ياسين .ط. وقد تم إحالة هذا العنصر( إبراهيم .ش) على الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال يوم 17 يوليوز لتقول العدالة كلمتها في الموضوع ، في حين تم استثمار المعطيات التي أدلى بها في اعترافاته للمحققين لتفكيك شبكة مختصة في سرقة السيارات وتزوير وثائقها وصفائحها المعدنية وتزوير مختلف الوثائق الإدارية الرسمية من أجل ممارسة نشاطها الإجرامي الذي امتد لعدة أشهر بمدن: أكادير ، الداخلة ، مراكش ، البروج والفقيه بن صالح. هذا و تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالفقيه بن صالح بتنسيق مع المصالح الأمنية بأيت ملول من إيقاف كل من احماد .ا( من مواليد 1971 بالصويرة ، مهنته جزار ، متزوج وأب لثلاثة أطفال ) باعتباره زعيم الشبكة ولحسن .ا ( من مواليد الصويرة سنة 1955 ، متزوج وأب لستة أبناء ، سمسار ) يوم الجمعة 19 يوليوز الجاري ،كما حجزت عناصر الشرطة مع الموقوفين بطائق تعريف وطنية لعدة أشخاص ،ونسخ من العديد من البطاقات الرمادية ، وشيكين بريديين وشيك بنكي وصحيفة الصانع الخاصة بسيارة نقل البضائع من نوع سوزوكي التي تم سرقتها من مدينة مراكش، ووحدة مركزية لحاسوب وكشوفات بنكية ، وطابع مطاطي خاص بمخدع هاتفي ،في اسم شخص آخر ،وبطاقة عضوية بمجلس جماعي في اسم نائب رئيس المجلس القروي لجماعة تيكوين .وتم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية والتحقيق معهما في مختلف جوانب القضية قبل إحالتهما صباح يوم الاثنين 22 يوليوز على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال فيما من المنتظر أن تواصل عناصر فرقة الشرطة القضائية بالفقيه بن صالح أبحاثها وتحقيقاتها لكشف وإيقاف باقي عناصر الشبكة من خلال الاستماع للعديد من الأسماء التي ورد ذكرها خلال البحث مع المتهمين الثلاثة الموقوفين.