سوق السبت أولاد النمة إقليم الفقيه بن صالح هل يلتفت المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير إلى المسمى الشرقاوي وديع احد المقاومين المنسيين بمدينة سوق السبت أولاد النمة ؟ غط الكبير اسمه وديع الشرقاوي رقم بطاقته الوطنية 8289 IB من مواليد 1940 بالمعادنة من قبيلة السماعلة دوار اكناوة السيالغة دائرة وادي زمإقليمخريبكة ويقطن حاليا بحي الهدى زنقة 2 رقم 25 سوق السبت أولاد النمة إقليم الفقيه بن صالح ، يطالب من السيد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير من اجل إعادة النظر في ملفه رقم 6247 واستكمال البحث من طرف اللجنة المكلفة بدراسة القراءة الثالثة مع دعوة الشهود الذين لا زالوا على قيد الحياة المذكورين بالملف الموضوعة شهادتهم وتصريحاتهم بالملف المذكور المتواجد داخل المندوبية وتجدر الإشارة السيد المندوب السامي المحترم إلى أن المسمى وديع الشرقاوي سبق له أن شارك رفقة مجموعة من المقاومين في مجموعة من المعارك الذين شهدوا له بنضالاته الوطنية وانجازاته في حقل المقاومة والكفاح الوطني من اجل تحرير الوطن من الاستعمار في تلك الحقبة التاريخية الحالكة والظروف العصيبة التي عاشها المغرب بصفة عامة ومدينة وادي زم بصفة خاصة التي كان المسمى وديع الشرقاوي احد ابرز أوجهها بالمدينة والذي تربى بين رجال الحركة الوطنية منذ نشأتها في منطقة السماعلة تحت مسؤولية رجالها البارزين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وغيرهم من الشهود الذين شهدوا له بالمقاومة .كما سبق له أن انخرط في إحدى التشكيلة من تشكيلات المقاومة بالمنطقة المنظمة المحمدية التي تأسست تحت رئاسة المرحوم أفغاني الجيلالي ورفقاءه المنتصر محمد والقاسيمي والمعطي وغيرهم من رجال تلك المنطقة .كما سبق له أن خاض عدة معارك بمدينة وادي زم السماعلة المندلعة بتاريخ 20 غشت 1957 حيث تعرض للاعتقال بنفس المدينة تم نقل إلى سجن الدارالبيضاء دار القاضي بن إدريس وعين برجة، حيث تعرضت جميع ممتلكاته للتلف والتخريب من طرف فيالق الجيش الذي كان مرتبطا بمنطقة السماعلة بأكملها. فرغم كل ما قدمه هذا المقاوم من خدمات جليلة في حق الوطن رفقة رفاقه في المقاومة والكفاح والذي تمسك بوطنيته واستماتته في الدفاع عن حوزة الوطن والولاء لمقدساته وثوابته إلا انه ظل نسيا منسيا في مدينة سوق السبت أولاد النمة إقليم الفقيه بن صالح دون التفاتة من احد وهو اليوم يلتمس من المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير من اجل التفاتة إلى دراسة ملفه وإعطائه العناية الكاملة حتى يعيش بكرامة ما تبقى مع أسرته خصوصا وانه بلغ من الكبر عتيا.