النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخريبكة يحن إلى عهدي أوفقير والبصري بعد فضيحة افتراء النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخريبكة على نساء ورجال التعليم بالإقليم باتهامهم زورا بالتغيب عن العمل بدون مبرر مقبول على إثر خوضهم لإضراب 23 شتنبر 2014 من خلال استفسار استفزازي تم توزيعه عنوة قبيل الإضراب العام الوطني ليم 29 أكتوبر 2014 بهدف ترهيب الشغيلة التعليمية، وثنيها عن خوض الإضراب . . قام يوم الاثنين 27 أكتوبر باستدعاء مديري المؤسسات التعليمية ومخاطبتهم بنبرة تهديدية مستقاة من العهدين الأوفقيري والبصري إن هم آثروا الخوض في الإضراب عن العمل عوض إحصاء أنفاس نساء ورجال التعليم وكذلك التلاميذ، متطاولا على دور النقابات في تحديد تقنيات الإضراب عبر الإشارة عليهم بالاكتفاء بحمل الشارة والبقاء في أماكن عملهم طيلة اليوم وترك الهواتف مشغلة لمده بأي طارئ، محملا أياهم مسؤولية أي تجاوز أو انفلات أمني يمكن أن يقع، منصبا نفسه قائدا عليهم ومحولا أياهم إلى أعوان تحت إمرته، ضاربا عرض الحائط بالحريات والحقوق النقابية وبحق الإضراب، كما أنه يتبجح بكونه شكل خلية من ثمانية موظفين بالنيابة لاستقبال المعلومات طيلة يوم الإضراب من المديرين فارضا عليهم عدم الخوض في الإضراب بشكل تعسفي.