نفذت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم قرار مكتبها الوطني القاضي بالدخول في محطة نضالية، ردا على ما وصفته ب"عدم تجاوب وزارة التربية الوطنية مع المطالب الآنية للأسرة التعليمية"، ودعت النقابة في نداء عممته يوم الخميس 16 أكتوبر 2014 كافة مناضليها وعموم الأسرة التعليمية إلى الانخراط في برنامج نضالي بدءا بحمل رجال ونساء التعليم وكافة العاملين بالقطاع لشارات احتجاجية حمراء أثناء أدائهم لمهامهم طيلة يوم الثلاثاء11 نونبر2014، ثم تنظيم وقفات احتجاجية جهوية أمام مقرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يوم الأربعاء 12 نونبر 2014 من الساعة الثانية عشر والنصف إلى الواحدة والنصف بعد الزوال يشارك فيها عموم الأسرة التعليمية ويؤطرها أعضاء المكتب الوطني للجامعة. وعزت النقابة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أسباب خوضها للمحطات النضالية للتعبير عن تجديد تأكيد الجامعة لضرورة الأخذ بالاعتبار الظروف المهنية والاجتماعية للأسرة التعليمية في أي إصلاح لمنظومة التقاعد خصوصا ما تعلق بسن الإحالة على المعاش.ورفض النقابة لاستفراد الحكومة بإصدار المرسوم القاضي بالاحتفاظ بالمتقاعدين بالقطاع إلى نهاية الموسم الدراسي،كما استنكرت الجامعة لقرار حرمان موظفي القطاع من حقهم في متابعة الدراسات الجامعية والمنع من اجتياز مباريات ولوح المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. النقابة أعلنت أيضا عن رفضها المطلق لأسلوب تدبير الوزارة لعدد من الملفات ومنها على الخصوص ملف حاملي الشهادات الجامعية حيث غياب الإرادة الصادقة لطي هذا الملف، وكذا خريجي السلمين 7و8، والمكلفين خارج إطارهم الأصلي وباقي الفئات التعليمية المتضررة، بالإضافة إلى ملفات تدبير الزمن المدرسي والحركات الانتقالية والإدارية والمذكرة المشؤومة 111 وغيرها. وطالبت الوزارة بالوفاء بالتزاماتها بإعداد نظام أساسي جديد للعاملين بالقطاع متم دجنبر القادم يتجاوز ثغرات النظام الأساسي الحالي، وينصف كل الفئات المتضررة بالقطاع مع الإسراع بتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 ابريل 2011، وخصوصا الإفراج عن الدرجة الجديدة والتعويض عن العمل بالعالم القروي، وتصحيح منهجية الحوار ومأسسته حتى يصبح ذا مردودية ويستجيب لتطلعات الشغيلة التعليمية.