أصبح معروفا على النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخريبكة تستره وحمايته للمفسدين بالنيابة، موجها سهام انتقامه على فاضحي الفساد من خلال التهميش والحرمان من الحقوق والاقتطاعات واستعمال أساليب التهديد واختلاق المشاكل مدعيا بأنه لا يهمه فقدان منصبه كنائب إذا اعترض أي كان من رؤسائه أو غيرهم من مسؤولي السلطة على تصرفاته وتسلطه .. محولا النيابة إلى إقطاعية يفعل بها ما يحلو له، وقد بلغت به الوقاحة حد الاعتداء على الكاتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بخريبكة بعبارات نابية ومنحطة أمام موظفين وحراس ومسؤولين نقابيين ببهو النيابة بتاريخ 30 شتنبر 2014، كما قام السنة الماضية بصفع أحد المقتصدين، من هنا لا نستغرب أن يقوم البعض بالنيابة بتقليد السيد النائب باعتباره قدوة، وهكذا قام يومه الخميس 2 أكتوبر 2014 موظف بالنيابة بمعية أحد حراس الأمن بالاعتداء الجسدي واللفظي على أحد رجال التعليم حد طرحه أرضا، والذي حضر للنيابة لقضاء مأرب له، والخطير في هذا كله أن النائب الإقليمي بدل أن يراجع سلوكاته العدوانية والانتقامية والتسلطية والمتعالية تجاه نساء ورجال التعليم، نجده يتمادى في غطرسته وجبروته واحتقاره لموظفي التعليم، الشيء الذي يمكنه أن يتفاقم وأن يؤدي إلى توترات خطيرة وأن يزيد من تأزيم الأوضاع التعليمية المتفاقمة أصلا، الشيء الذي يفرض على وزير التربية الوطنية ومدير الأكاديمية الجهوية لجهة الشاوية ورديغة وعامل إقليمخريبكة إلى التدخل العاجل لإنقاذ نيابة التعليم بخريبكة من الإفلاس المبين.