هو واحد من بين الموظفين الذين إشتغلوا بسلك التعليم الإبتدائي لسنوات معدودة فقط،وبعد إنتماءه لتنظيم نقابي بغية تحقيق طموحاته الشخصية إلتحق بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث العلمي و تكوين الأطر بالناظور،حيث وجد الفرصة المواتية لممارسة سلوكاته الشنعاء والتي لاتمت لرجال التعليم بصلة،و كان يلعب ومازال يلعب دورا رئيسيا في إثارة الفوضى و البلبلة من جهة ونقل الأخبار من جهة أخرى. سلوكات سجلها العديد من المهتمين التربويين، تجلت في توليه دور وسيط بين المصالح العليا و من يود تحسين وضعيته المهنية من ترقيات و إنتقالات خارج إجتماعات اللجان المركزية الكبرى. كل هذه الأخطاء عجلت بتنقيل هذا الموظف للعمل بنيابة الدريوش لتفادي ما قد يتعرض له خصوصا و أن عددا كبيرا من النقابيين يتنظرون الفرصة لإسقاطه في شباك الخطأ،لذا وجب تنبيه النائب الجديد لتوخي الحيطة و الخطأ خصوصا و أنه جديد لايدري ما يقع وراء مكتبه الحديث,. ناظور اليوم : المراسل