آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي أقدم ملحقو الاقتصاد والادارة العاملون بالنيابة الإقليمية لآسفي والمؤسسات التعليمية التابعة لها على حمل الشارة طيلة أيام الامتحانات الاشهادية تعبيرا عن احتجاجهم عن الوضعيتين الادارية والمالية التي يعيشونها منذ سنوات جراء عدم اهتمام الوزارة بمطالبهم ارتباطا بالمهام الموكولة إليهم.وجاء قرار حمل الشارة بعد العديد من المحطات النضالية التي سبق وأن تم الاعلان عنها من طرف هذه الفئة منها الوقفات الاحتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والاضرابات المستمرة والتي دعمتها النقابات التعليمية التابعة لكل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل والفيدرلية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب . وقد تم اتخاذ قرار حمل الشارة من طرف المنسقية الوطنية لملحقي الاقتصاد والادارة والملحقين التربويين المكونة من النقابات التعليمية التابعة للمركزيات النقابية السالفة الذكر التي أدانت في بيان توصل موقع"آسفي اليوم"بنسخة منه التدخل الهمجي ضد الحركات الاحتجاجية لأساتذة التربية غير النظامية أمام مقر وزارة التربية الوطنية،وشجبت فيه كل أشكال التهديد والترهيب الصادر عن بعض الأكاديميات في حق المضربين والمعتصمين يوم 15 يونيو. وأعلنت التنسيقية في بيانها إلى جانب حمل الشارة خوض إضراب وطني يومي 18 و19 يوليوز،مع مقاطعة كل العمليات المتعلقة بالدخول المدرسي المقبل من تسجيل وإعادة التسجيل وكل ما يرتبط بهما بالنسبة للعاملين بالوزارة والأكاديميات والنيابات والمؤسسات التعليمية والملحقات التابعة لها إلى حدود يوم عيد المدرسة مع الالتحاق بمقرات العمل حاملين الشارة الحمراء،كما أضافت أنه وفي انتظار اجتماع المنسقية الوطنية يوم 14 شتنبر 2011 من أجل تسطير برنامج نضالي لما بعد شهر شتنبر وتحديد الملتقى الوطني مع الفئتين والأساتذة المتضررين من تغيير الإطار،محملة المسؤولية لوزارة التربية الوطنية لما يعيشه الملحقون من توثر نتيجة تجاهل الوزارة لملفهم المطلبي،وأنذرت الوزارة بتصعيد الاحتجاجات غير المسبوقة خلال الموسم الدراسي المقبل لانتزاع كل الحقوق المشروعة.
