حرية الصحافة هي احدى أشكال حرية التعبير ولكل فرد الحق في حرية الرأي وهذا الحق يشمل حرية البحث عن المعلومات او الأفكار من أي نوع وتلقيها بغض النظر عن الحدود، إما شفاهة، أو كتابة أو طباعة، وسواء كان ذلك، في قالب فني، أو بأية وسيلة أخرى يختارها الصحفي .. هذا ما أكدت الاتفاقية الدولية، المتعلقة بحقوق الإنسان، المدنية والسياسية، التي وافقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة، في عام 1996، على هذه الحقوق، في مادتها التاسعة ... الا ان الأمور تسير عكس الإتفاقيات الدولية عن قصد حيث نلاحظ ان جل الصحفيين نشروا يوما كلمة حق، فسجنوا اومنعوا من الكتابة ... واليوم يأتي دور المراسل الإعلامي محمد أوحمي رئيس جمعية الأعالي للصحافة بأزيلال و المدير العام لبوابات الأغلبية الصامتة محمود مدواني المقيم بالولايات المتحدة حيث طالبهم رئيس جماعة أفورار بأزيلال مصطفى الرداد ب50 مليون سنتيم كتعويض عن مقال نشرته أزيلال اون لاين، تحت عنوان " السلطة الإقليمية بأزيلال تتدخل وتبعد رئيس المجلس الجماعي لأفورار عن تسيير دار الطالبة" .. وتم استدعائهم مؤخرا من طرف المحكمة بالدار البيضاء ... والمقال المنشور بالموقع يستند الى أدلة وقرائن فهو بمتابة صيحات لحاملي الشواهد بأفورار وتجاوبا مع بيان حزب الاستقلال والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي بأفورار، حول فساد التعيينات التي همت تعيين المكتب المسير لدار الطالبة بجميع مكوناته وحسب ما نشره المراسل الصحفي أوحمي، فالسلطة الإقليمية أوقفت نزيف التجاوزات، واعتبر التدخل، إشهارا للورقة الحمراء في وجه مخطط اللعبة وتدبير المرافق العمومية، الى جانب تكليف المكتب الوطني للكهرباء بتسيير دار الطالبة، تفاديا لمجموعة من الأخطاء العمدية التي ارتكبها صانعو المكتب بإيعاز من قائد المركز بأفورار...!! وهذه الأمور التي تعتبر خرقا للقانون لم يستسغها رئيس جماعة أفورار فاتجه الى مقاضاة الذى افسدوا خططه الواهية وبعد تراكم ملفات الفساد والتسيير المراد به من طرف المسؤول عن الجماعة والنبش فى ضحايا قتلوا بهذه البلدة الصغيرة من طرف مجهولين ؟؟ وتناقلتها الأخبار المحلية والوطنية والدولية ... وقد طالب السيد محمود مدواني من السلطات المختصة تحويل المحكمة الى الولاية المتحدة لأنه يقطن بها وهو المسؤول الأول و المدير العام لبوابات الأغلبية الصامتة .. واليوم الخميس 24 سبتمبر 2014 تعلن " جمعية الأعالي للصحافة بأزيلال " رفع اشكال تضيق الخناق على الصحفيين محمود مدواني ومحمد أوحمي وتتضامن معهم وتندد بانتهاك حرية الصحافة... وتدين بشدة السلوكات العمياء التي يعتمدها رئيس الجماعة بالتضييق على الحريات ومحاولة تخويف رجال الإعلام بطريقته المعهودة ، الأمر الذي يفرض علينا كجسم صحفي التحرك وضرورة عدم التزام الصمت ... ونقول للإخوة محمود مدواني ومحمد اوحمي : ارفعوا رؤوسكم فأنتم صحفيون إذاً فأنتم موجودون ..! مكتب جمعية الأعالي للصحافة بأزيلال