من بيت دازين كان المنطلق "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي" صدق الله العظيم ببالغ الحزن والأسى على المصاب الجلل، ونيابة عن جميع اعضاء جماعة العدل ولاحسان بمدينة وادي زم، ننعي للأسرة الكريمة أسرة آل دازين فقدانهم للأب الكريم الذي وافته المنية يوم الاثنين 7 ابريل 2014. وقد آوى بيته - رحمه الله- بلارميطاج بالدار البيضاء، دعوة العدل والإحسان في مهدها؛ فكان بيته أول بيت ومن أولى البيوت الأرقمية لجماعة العدل و الإحسان التي كانت تسمى بأسرة الجماعة آنذاك (نسبة الى بيت ابي الارقم الذي اوى دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بداياتها). وبيت الحاج عمر دازين رحمه الله كان اول بيت ايضا تسمع منه أول مجموعة أناشيد بالأبواق، وتخللتا كلمة الدكتور محمد بشيري رحمه الله في سابقة من نوعها؛ تلتها بعد ذلك البيوت الأخرى وحفلات المومنين التي لم تبق منذ ذلك اليوم حبيسة الجدران وخرجت للعلن. و الحاج عمر دازين رحمه الله ٬ كان محبا للمؤمنين٬ سليم القلب٬ خلوقا، مبتسما، صبورا، متعففا، خدوما، ممسكا لسانه ويده عن أذى الآخرين، كان قلبه معلق بالمساجد... كما شهد به اخوانه في حفل تابينه ليلة الثلاثاء 7 ابريل 2014. وقد شيعه كثير من جيرانه واخوانه الذي اتوا من مدينة البضاء وخريبكة ووادي زم وغيرها، وحضر الجنازة عضوان من مجلس ارشاد جماعة العدل والاحسان وهما الاستاذ محمد بارشي ومحمد سعودي حفظهما الله. وقد خلف المرحوم اسرة طيبة الاعراف علما وادبا وخلقا و سلوكا الى الله عز وجل ومنهم الدكتور ابراهيم دازين والكتور محمد دازين واخرين صغارا وكبارا حفظهم الله جميعا. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه الفردوس الأعلى بجوار المصطفى صلى الله عليه وسلم وجزاه عنا خير الجزاء وكتب الله للفقيد أجر كل ذلك آمين ....