الكحلي تدعو لمقاربة شمولية لمحاربة العنف ضد الفتيات في الندوة الجهوية ببرشيد متابعة رياق الزموري أكدت الأستاذة لبنى الكحلي رئيسة المنظمة المغربية لللرائدات ان العنف ضد الفتاة يتخذ أشكال متعددة من عنف جسدي ونفسي واقتصادي وجنسي وكون مقاربة هذه الظاهرة يجب أن تعالج بشكل شمولي يشمل الجوانب التربوية والنفسية والحقوقية ولاقتصادية كما أضافت ان المنظمة عملت على تنظيم هذه الندوة لفتح النقاش مع كافة الهيئات والفعاليات المجتمعية بجهة الشاوية ورديغة من اجل الخروج بتوصيات وخلق نوع من الوعي عند عموم الشباب بأهمية الانخراط في ورش محاربة العنف ضد الفتاة بكل انواعه وذلك بمعهد الاعلاميات والتسيير بمدينة برشيد يوم الاحد 30 مارس 2014 في ندوة جهوية من تنظيم المنظمة المغربية للرائدات بشراكة مع الكتابة الجهوية لشبيبة العدالة والتنمية بجهة الشاوية ورديغة لمدارسة موضوع العنف ضد الفتيات حيث عرفت مشاركة وزارة التضامن والأسرة وفعاليات المجتمع مدني وأخصائيين نفسيين وحضور مكثف لشباب وشابات تفاعلوا مع الموضوع بطرح أفكار واقتراحات للحد من الظاهرة. وقد تطرقت الدكتورة سكينة اليابوري مديرو مديرية محاربة العنف ضد المرأة بوزارة المرأة والأسرة والتضامن للمجهودات التي تقوم بها هذه الأخيرة في التصدي للعنف ضد النساء عبر مجموعة من الاجراءات والتي على رأسها اعداد مشروع قانون 103.13 بشراكة مع وزارة العدل والحريات لتوفير وسائل حمائية فعالة وكذا شروط احتضان ملائمة للنساء ضحايا العنف وأضافت ان الوزارة تعمل على اخراج المرصد الوطني للتتبع قضايا العنف ضد النساء وعقد شراكات مع مجموعة من الوزارات كوزارة الثقافة و وزارة الاتصال . وأشار الاستاذ سعد الدين العمراني –طبيب نفساني- ان اكبر عنف تعاني منه الفتاة هو العنف النفسي من خلال الحالات الكثيرة للاكتئاب المفضي لمحاولات الانتحار في صفوف الشابات في ظل غياب بنيات الاستقبال والدعم النفسي مطالبا الدولة بتوفير مراكز الاستماع والدعم النفسي من خلال اطباء نفسيين مختصين يكونوا رهن اشارة الفتيات في المراكز الصحية لتوفير العلاج النفسي والمتابعة الطبية. وقد شارك في الندوة كل من الاستاذ سعد الدين العمراني طبيب نفسي وأستاذ جامعي وفضيلة القادري فاعلة جمعوية ببرشيد والدكتورة سكينة البابوري ممثلة وزارة الاسرة والتضامن ولبنى الكحلي رئيسة منظمة الرائدات لشبيبة العدالة والتنمية.