أصحاب الأنياب الكبيرة تفتح مقاهي بدون ترخيص بإقامة الفردوس بخريبكة استغل أصحاب الأنياب الكبيرة والذراع الغليظة القيام بفتح مقاهي بإقامة الفردوس في ملتقى أهم الشوارع بمدينة خريبكة ( شارعي محمد السادس، ومولاي يوسف) دون حسيب أو رقيب داخل نفوذ الملحقة الإدارية الرابعة دون الحصول على تراخيص الإستغلال من المصالح الجماعية، ضاربين عرض الحائط كل القوانين المعمول بها في هذا المجال . وبالرغم من ذلك عمد أصحاب المقاهي وعددها ثمانية (8) على إحتلال الملك العام الجماعي دون سند قانوني ضاربين عرض الحائط جمالية المدينة ورونقها، أمام أعين الجميع مع الذكر مقاهي آخرى في طور الإنجاز..؟ فهل ستتخذ نفس مسار سابقتها..؟ لا ناهي ولا منتهي..؟ والغريب في الأمر ان عمارات آخرى وبنايات عديدة تعلق بها لافتات ويافطات يندهش المشاهد ويتعجب لمنظرها ( عيادة، بنك، مكتب عدول، تأمينات، اطباء، موثق، خبير، مدرسة...) وهناك إختلط الأمر بين أصحاب الشكارة وأصحاب الشطارة.. والمجلس الجماعي يتفرج من بعيد ولا يستخلص رسوم المشروبات أو الملك العام الجماعي، والسلطة المحلية لا تدري مايجري بالإقامة الفردوس وصحة المواطن في خبر الخطر...؟ لما تقدمه هذه المقاهي من أخطار على صحة المواطن والتي تغييب عنها كل أشكال المراقبة . وجدير بالذكر هو أن أصحاب المقاهي الآنفين الذكر استغلوا أحداث الربيع العربي، فركبوا قطار الفوضى.. حقا إنهي هي .. هي .. هي فوضى..؟ فمن يحمي هؤلاء ..؟ وبمن يتسترون ..؟ ولماذا لا يؤدون الرسوم والضرائب مثلهم مثل الآخرين..؟ وهل سيقدم عامل الإقليم على الحد من هذه الفوضى أم أن سياسة غض الطرف ستظل هي السياسة السائدة..؟.