للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلغت حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليمخريبكة 266 مشروعا تنمويا بغلاف مالي يصل إلى 110.033.905 دراهم منها 74.095.250 درهما و35.938.655 درهما لباقي الشركاء لفائدة 281733 مستفيدا برسم سنتي 2012 و2013. وقد شملت المشاريع كل القطاعات وكل محاور البرامج الأربعة. ففي محور دعم ولوج البنيات التحتية والخدمات الأساسية صودق على 99 مشروعا بتكلفة إجمالية تصل إلى 62.079.720 درهما لفائدة 202581 مستفيدا و على 89 مشروعا في محور الأنشطة المدرة للدخل بما يصل إلى 24.413.544 درهما لفائدة 3543 مستفيدا. أما محور دعم التنشيط الاجتماعي والثقافي والرياضي فقد حظي بغلاف مالي يصل إلى 9.251.570 درهما لتمويل 23 مشروعا لفائدة 72518 مستفيدا. كما تم تخصيص 4.191.132 درهما لتمويل 23 مشروعا بمحور تأهيل مراكز الاستقبال الموجودة لفائدة 1548 مستفيدا وبناء وتجهيز مراكز استقبال جديدة من خلال 7 مشاريع بغلاف مالي يبلغ 5.956.000 درهم لفائدة 272 مستفيدا. وبخصوص محور دعم الجمعيات العاملة في مجال الهشاشة والتهميش فقد تمت المصادقة على 14 مشروعا بغلاف مالي يصل إلى 1.285.968 درهما. وخصص 11 مشروعا لتقوية القدرات المحلية والتكوين بغلاف مالي يصل إلى 2.855.971 درهما لفائدة 835 فاعلا تنمويا . هذا ما تبين من خلال اجتماع تحسيسي وتواصلي للجنة الإقليمية للتنمية البشرية الموسعة المنعقد يوم الأربعاء 11 دجنبر 2013 برئاسة السيد عبد اللطيف شدالي عامل إقليمخريبكة بحضور رجال السلطة ورؤساء الجماعات الترابية والمصالح الخارجية ومكونات المجتمع المدني. وقد ذكر السيد العامل بأهمية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باعتبارها ورشا ملكيا يهدف إلى تأهيل العنصر البشري والحفاظ على كرامته وتوفير العيش الرغيد وتكافؤ الفرص بين المواطنين في الاستفادة من الخدمات الأساسية وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل والطاقات الإبداعية في مجال التنشيط الفني والرياضي. كما أشار إلى المنهجية الجديدة التي تم إتباعها في السنتين الأخيرتين والتي أحدثت دينامية جديدة وناجعة في تفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم. والإجراءات المتخذة لتفعيل فرق التنشيط الجماعي وفرق تنشيط الإحياء واعتماد تقنية ترافع حاملي المشاريع أمام اللجنة التقنية للبت في المشاريع المقترحة. كما ألح على ضرورة استجابة المشاريع للحاجيات الحقيقية للمستفيدين واحترام المساطر و توجهات المرحلة الجديدة 2011-2015. و أوصى بإحداث لجنة تقنية لتقييم كل المشاريع على المستوى الإقليمي وأخرى لانتقاء المشاريع بمعايير موضوعية تجسيدا لقيم الشفافية. وفي الأخير ذكر مجموعة من الإجراءات من شانها تشجيع التمدرس والحد من الهدر المدرسي خاصة بالعالم القروي وتزويد بعض مناطق الجماعات القروية بالماء الصالح للشرب . ومن جهته عرض السيد محمد القاروس رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنتي 2012-2013. وتطرق إلى محور الإعلان عن تلقي اقتراحات المشاريع بالبرنامج الأفقي برسم سنة 2014. فشرح الإجراءات والتدابير وعرض الوثائق اللازمة للاستفادة من تمويل المشاريع ومجالات تدخل المبادرة وآجال إيداع ملفات طلبات اقتراح المشاريع بهدف توسيع دائرة الاستفادة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتكافؤ الفرص بين كل الفاعلين وخاصة الجماعات الترابية واطلاعهم عن كل المستجدات.