صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالإجماع على 47 مشروعا، بغلاف مالي يصل إلى 15.239.525 درهما، بلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيه 12.697.697 درهما لفائدة 16.251 مستفيدا، وذلك على إثر أول إجتماع لها يوم الجمعة 24 ماي الماضي بمقر عمالة الإقليم. وتوزعت المشاريع على كل من البرنامج الأفقي وبرنامج محاربة الهشاشة والتهميش وبرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي في انتظار أن تصادق اللجان المحلية للتنمية البشرية لكل من مدينة خريبكة ووادي زم وأبي الجعد على مشاريع برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري الذي رصدت له 16.800.000 درهم والتي تستهدف 12 حيا. فبالبرنامج الأفقي- الشطر الأول منه-، تمت المصادقة على 19 مشروعا بغلاف مالي يصل إلى 6.108.225 درهما من الغلاف المرصود الذي يبلغ 8.400.000 درهم ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب5.366.697 درهما. وتميز بإعطاء أولوية للأنشطة المدرة للدخل بنسبة 40 في المائة أي 3.360.000 درهم، في حين بلغت تكلفة محاور المواكبة 5.040.000 درهم ، شملت عمليات تواصل القرب والتحسيس وتقوية القدرات المحلية والتكوين وكذا التقييم واللوجستيك اضافة إلى العمليات ذات الوقع الكبير على البنيات التحتية والأساسية والتنشيط السوسيوثقافي والرياضي. أما بخصوص برنامج محاربة الهشاشة والتهميش، فقد صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية على 19 مشروعا بغلاف مالي يصل إلى 4.917.300 درهم بلغت مساهمة المبادرة 4.000.000 درهم لفائدة 1.122 مستفيدا. إذ تم اختيار 4 مشاريع في محور بناء وتجهيز مراكز الاستقبال الجديدة بغلاف مالي يصل إلى 3.566.000 درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 2.680.000 درهم وباقي الشركاء ب886.000 درهم لفائدة 120 مستفيدا. كما تمت المصادقة على 8 مشاريع تهم محور الدعم المادي للجمعيات العاملة في مجال محاربة الهشاشة والتهميش بغلاف مالي يصل إلى 789.968 درهما ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف يصل إلى 758.668 درهما لفائدة 480 مستفيد. أما محور تأهيل مراكز الاستقبال الموجودة فقد تم اختيار 7 مشاريع ممولة كليا من طرف صندوق المبادرة بغلاف مالي يصل إلى 561.332 درهما لفائدة 522 مستفيدا. وحظي برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي لجماعة المفاسيس ب4 مشاريع بغلاف مالي يصل إلى 3.194.000 درهم بمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2.540.000 درهم لفائدة 7.095 مستفيدا منها مشروعان بمحور دعم ولوج البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية، بتكلفة تصل إلى 2.960.000 درهم، فبلغت مساهمة المبادرة الوطنية 2.360.000 درهم ، لفائدة 7.060 مستفيدا، ومشروعا واحدا بمحور الأنشطة المدرة للدخل لفائدة 15مستفيدا، بغلاف مالي يصل إلى 180.000 درهم ساهم فيه صندوق المبادرة ب126.000 درهم، إضافة إلى مشروع لدعم الحكامة وتقوية القدرات المحلية. أما برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي بجماعة أولاد عيسى فحظي بالمصادقة على 5 مشاريع بغلاف مالي يصل إلى 1.020.000 درهم منها 770.000 من صندوق المبادرة لفائدة 6.126 مستفيدا منها 3 مشاريع مدرة للدخل لفائدة 96 شخصا ومشروعا يهم محور دعم ولوج البنيات التحتية والخدمات الأساسية بغلاف مالي يصل إلى 631.200 درهم لفائدة 6.000 مستفيد، وآخر يتعلق بمحور دعم الحكامة وتقوية القدرات المحلية بغلاف مالي يصل إلى 48.800 درهم لفائدة 30 شخصا. وفي كلمة له، ألح عامل الإقليم على ضرورة التركيز على المشاريع الهادفة وذات الوقع الكبير على الساكنة، لان الهدف هو التأهيل الترابي كي تحظى الساكنة بالعيش الكريم. وذكر بالمجهودات التي تمت على مستوى الشراكة وثقافة الأولويات بالنسبة للساكنة وببعض مستجدات المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خاصة المقاربة الجديدة الهادفة إلى الرفع من جودة المشاريع واختيارها من طرف اللجان التقنية المتمثلة في المرافعة من طرف حامليها أمام أعضاء اللجن التقنية. كما أكد على ضرورة تبني التصور المتكامل والنظرة المندمجة للمشاريع التي تضمن النجاعة والجودة والاستمرارية، بدلا من التصورات التجزيئية التي تؤدي في غالب الأحيان إلى فشل المشاريع وتشتيت الجهود. وبخصوص المشاريع المدرة للدخل، تم التذكير بالنجاح الذي حققته بعض الجمعيات بمشاركتها في معارض وطنية دولية وتمت الدعوة إلى تشجيع الجمعيات الجادة والناشئة ومواكبة الجمعيات المتعثرة، ومواكبة المبادرات الهادفة و ضرورة تطوير الشراكة وتشجيع التقائية المشاريع لتحسين مردوديتها وتحقيق الأهداف المتوخاة.