متابعة: ع.القادر زباخ الإدريسي عقد نادي أولمبيك خريبكة لكرة الطاولة مؤخرا جمعه العام السنوي للموسم 2012/2013 الذي تأخر انعقاده بشكل ملحوظ وفي غياب أسباب وجيهة شأنه في ذلك شأن غالبية فروع نادي أ.خريبكة.. ؟؟ واستهل هذا الجمع كالعادة بكلمة ترحيبية لرئيس الفرع ع.الغاني بوطبة شاكرا الحضور على تلبيتهم لدعوة الحضور(في الوقت الذي لم تكن هناك أية دعوة للحضور جريا على عادة كافة الفروع حيث تتم عملية الإخبار حسي مسي..) بعد ذلك وفي غياب ممثل عن السلطة التي ربما لم يتم إخطارها بالموضوع وكذا ممثل عن الجهاز الجامعي الوصي تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي وتمت المصادقة عليهما بالإجماع كالعادة ولم تسجل أية مناقشة بخصوصهما من طرف مكونات الفرع المذكور. ومن خلال قراءة أولية للتقريرالأدبي فإنه لم يشر شأنه شأن تقرير موسم 2011/2012 إلى عدد المنخرطين وكأن هناك إصرار على عدم الكشف عن ذلك.. وثمن ذات التقرير في سياق آخرالحصيلة التقنية للموسم المنقضي وصنفها في خانة المنجزات إلا أنها في الواقع لم ترق إلى مستوى هذا الوصف المبالغ فيه على اعتبار أن النادي كان يصارع من أجل الحفاظ على موقعه داخل القسم الأول ولم يحقق إلا النزرالقليل من النتائج الإيجابية إذا ما وضعنا في الميزان الإمكانيات المادية الهامة المرصودة له من طرف م.ش.ف. والتي تضاعفت مقارنة مع منحة الموسم2011/2012. التقرير الأدبي تحدث عما سماه بالإكراهات التي مست الجانب التقني لكن دون أن يحدد - تنويرا للرأي العام الرياضي المحلي- طبيعة هذه الإكراهات التي تضمنها أيضا تقرير 2011/2012 وكأن هذه الإكراهات مستعصية عن الحل بل أضحت قدرا محتوما لا مفر منه كل موسم رياضي..؟؟ بل ألا يمكن اعتبار هذه الإكراهات بمثابة مشجب جاهز لتبرير تواضع وهشاشة المردود والمنتوج التقني لهذا الفرع..؟ التقرير الأدبي تطرق إلى الأسماء البارزة بالنادي وهي في الواقع محدودة ومحسوبة على رؤوس الأصابع وتتكرر وكأن الفرع مصاب بالعقم وغير قادر على إنجاب أسماء واعدة أخرى بل وكأن سياسة تهييء وإعداد الخلف ليست من اهتمامات وأولويات الفرع..؟ وفي سياق آخر لم يعط ذات التقرير الذي صيغ باختصار شديد والذي تضمن فقرات مستنسخة بالكامل من تقرير 2011/2012 لم يعط أية أجوبة عن مآل ما سطره الفرع الموسم الماضي من أهداف وبرامج من قبيل : *العمل على توسيع قاعدة المشاركين والمنخرطين. * التعريف برياضة كرة الطاولة على صعيد المدينة والجهة وخاصة بالمؤسسات التعليمية. * برمجة دوري الفوسفاط الوطني لكرة الطاولة. وغير ذلك مما تم تسطيره.. ألا يمكن اعتبار ذلك فقط بمثابة حبر على ورق بل من قبيل"كم من حاجة قضيناها بتركها" كما يقول المثل حيث يتبين أن النادي يسطر أهدافا وبرامج مستقبلية لكنه لا يلتزم بها للأسف الشديد.. ومن خلال قراءة أولية للتقرير المالي يلاحظ مقارنة مع موسم 2011/2012 أن المؤسسة الحاضنة م.ش.ف. ضاعفت المنحة ولامست سقف 129904.86درهم الذي صرف منه مبلغ 118286.13درهم يعني أكثر مما صرف خلال موسم 2011/2012 الذي لم يتجاوزمبلغ 47600.54درهم ..وبما أن غالبية المصاريف عرفت ارتفاعا صاروخيا مقارنة مع نظيرتها خلال موسم 2011/2012 ( أجور المدرب انتقلت من 5836.74دهم إلى 9500.00درهم ، منح اللاعبين من 4700.00درهم إلى 16100.00درهم وغير ذلك..) فإن ذلك لم يشفع في شئ وبالتالي فإن الحصيلة التقنية عموما لم ترق إلى طموحات محبي هذا النوع الرياضي وكذا انتظارات المؤسسة المحتضنة التي يجب عليها أن تواكب وتراقب عن قرب سير غالبية الفروع الرياضية التابعة لنادي أولمبيك خريبكة حتى تصبح الحكامة سيدة الميدان و قاسما مشتركا بين كافة الفروع للنهوض بالرياضة بوجه عام وذلك تجاوبا مع الرسالة الملكية السامية الخاصة بالشأن الرياضي المؤرخة في أكتوبر 2008.. يشار إلى أن المكتب المديري لنادي أولمبيك خريبكة الذي يحضر الجموع العامة للفروع لم يعقد بعد ومنذ مدة جمعه العام السنوي وهذا يتناقض مع القوانين الجاري بها العمل..