يبدو ان هدية حكومة بنكيران لم تتاخر، فقد بشرت الحكومة التي تحاول ترميم بيتها الداخلي، بعد انسحاب حزب الاستقلال من الاغلبية الحكومية، بزيادة سيعرفها الحليب . وقد دخلت هذه الزيادة حيز التطبيق، فاذا كنتم من الذين اقتنوا الحليب هذا الصباح، فقد دفعتم، كما أكد لفبراير.كوم احد المستهلكين ب"سبعين ريال". ونتيجة لهذه الزيادات أصبح ثمن نصف لتر من الحليب العادي بثلاثة دراهم ونصف، بزيادة 20 سنتيم، فيما عرف ثمن الحليب الممتاز "سليم" زيادة 50 سنتيم، وأصبح ثمنه الحالي تسعة دراهم. بدوره عرف منتوج "رايبي جميلة ماكسي" كما يوضح المنشور أعلاه زيادة في ثمنه، إذ أصبح ثمنه ثلاثة دراهم ونصف. من جهته نفى، محمد نجيب بوليف، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة حسب ما أورد موقع "لكم" الإلكتروني، أن تكون للحكومة أي علاقة بهذه الزيادة، موضحا، أن شركة "سنطرال" شركة خاصة وليست مقننة ولا مدعومة من قبل الدولة، ولا دخل للحكومة في ما تقرره من زيادة في أسعار منتوجاتها. وأشار بوليف في حديثه للموقع سالف الذكر إلى أن المواد المقننة التي تتحكم فيها الدولة لا تتجاوز 15 مادة تضم بالأساس السكر والدقيق المدعوم بالإضافة إلى المواد البيترولية وبعض الأدوية.. وقد علمنا من مصادر موثوقة أن شركة جبال هي الأخرى تستعد للزيادة في ثمن الحليب مما سيؤجج من احتقان الوضع في المغرب وبروز احتجاجات في كل مدن المملكة ..