ومواجهة مختلف أشكال الانحراف الإداري والتعاطي المبدئي والمسؤول مع قضايا وهموم الشغيلة التعليمية عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بوجدة اجتماعا مع النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وجدة بتاريخ 18 يوليوز 2013 وبعد الاستماع للكلمة الترحيبية لنائب الوزارة وتهنئة الجامعة على نجاح مؤتمرها الجهوي للشرق الذي انعقد بثانوية عمر بن عبد العزيز العصرية بوجدة، وتأكيده على الطابع المسؤول لهذا اللقاء وإلزامية خلاصاته ومقرراته تفعيلا للعلاقة التشاركية بين النيابة الإقليمية لوجدة والجامعة الوطنية التعليم بما ينسجم مع قرارات وتوجيهات وزير التربية الوطنية، هنأ المكتب الإقليمي للجامعة النائب الإقليمي على تجديد الوزارة الثقة في شخصه على رأس نيابة وجدة أنجاد. وعرضت الجامعة الإطار لمشروعها التنظيمي والمطلبي والنضالي ولشكل العلاقة التي تحرص على أن تربطها بالنيابة من خلال تحديد منطلقاتها ومراميها بالتأكيد على أولوية وضع حد للريع النقابي والإداري وكل أشكال الزبونية والمحسوبية وإعمال القوانين والنصوص التشريعية دون تمييز فيما يرتبط بتدبير الموارد البشرية الذي يجب أن تؤطره الحكامة والشفافية والتكافؤ مع التعاطي الحازم مع التجاوزات والخروقات الإدارية. وبعد التداول في مختلف النقاط المطلبية التي همت فئات عدة توصل الطرفان إلى الخلاصات التالية: 1. إيفاد المكتب الإقليمي بكل المعطيات والمعلومات المحينة الخاصة بتدبير الشأن التعليمي بالإقليم. 2. تخصيص درج خاص بالجامعة داخل النيابة للتوصل بالمذكرات والوثائق الضرورية للتواصل بين النيابة والجامعة. 3. إيجاد حل عاجل لمشكل الأمن داخل المؤسسات التعليمية وخارجها وخصوصا في أيام الامتحانات الإشهادية. 4. العمل على تأهيل المؤسسات التربوية وجعلها فضاء يليق بدورها التعليمي والتربوي ويصون كرامة نساء ورجال التعليم. 5. تفعيل شروط إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المنظومة التربوية. 6. العمل على تحديد مهام المساعدين التقنيين صونا لكرامتهم من أي استغلال أو شطط وكذا استفادة المؤسسة من خدماتهم. 7. النظر في مطالب فئة المبرزين وكذا ظروف العمل بالأقسام التحضيرية. 8. النظر في وضعية مدرسة المنظمة العلوية للمكفوفين. 9. تعهد النائب بعقد لقاء خاص بفئة المبرزين وإجراء زيارة ميدانية لمدرسة المنظمة العلوية للمكفوفين في أقرب الآجال للوقوف بعين المكان على شروط الاشتغال والصعوبات والمعيقات التي تواجه الطاقم التعليمي. و إذ تثمن الجامعة الوطنية للتعليم بوجدة التعامل المسؤول مع مختلف المطالب العامة والفئوية والروح الايجابية لنائب وزارة التربية، فإنها تعرب عن استعدادها الدفاع عن القضايا العادلة للشغيلة التعليمية بالإقليم من خلال تكريس مبادئ الشفافية وفضح المؤامرات التي تهدف إلى استغلال مآسي الأسرة التعليمية والمتاجرة بهمومها. عاشت الجامعة الوطنية للتعليم نقابة مستقلة عن الأحزاب السياسية والمخزن والإدارة والباطرونا وحدوية ديمقراطية تقدمية وجماهيرية متضامنة. عن المكتب الإقليمي بوجدة