البطاقة المهنية للصحافة ومزاجية مدير الاتصال عبدالاله التهاني، ومساعدته الرئيسة سميرة كرواني، المحررة السابقة بجريدة الميثاق فرع الرباط بقلم: عبدالكريم بوعشرين أرسل هذا المقال بواسطة أبوسعد الرميلي بعد تهذيبه وتشذيبه إن المتتبع للشأن الصحفي بالمملكة المغربية العلوية الشريفة، سيجد أن هناك من يعمل على هدم الجسر الذي يحاول مدراء الجرائد بناءه من أجل التواصل مع الوزارة التي على مايبدو ستصبح وحيدة في القريب العاجل إذا لم تقم بتحسين صورتها والقضاء على المحسوبية بل وتغيير طريقة المعاملة التي على مايبدو لاتمت بصلة لمايعرفه الواقع. مجموعة من مدراء الجرائد يعانون في صمت ويحاولون جاهدين إغناء الساحة كمراسلين لجرائد يومية ومتتبعين للأخبار المحلية وطرح قضايا المنطقة التي يزاولون بها مهنة المتاعب على الرغم من عدم توفر الأمان هذا دون ذكر الهجمات البشعة التي يتعرض اليها أغلب الصحافيين بكل تلاوينهم،ان التركيز وضبط النفس لإخراج قانون يحمي كل حامل لبطاقة مهنة المتاعب من أن يتعرض لبطش السلطة المحلية أو الادارات العمومية بكل مكوناتها. يجب أن يبدأ من داخل الوزارة وبالضبط من الطابق الأول. لقد حان الوقت لنحاسب الوزارة ونسألها شرعية وجود رجل جاء من العدم عن طريق الوساطة ليصبح مدير الاتصال بالمملكة، ونحن نعلم دور المدير ليس في تنفير مدراء الجرائد بل فتح باب النقاش تسهيلا لمأمورية جرائد تخدم مصالح المواطنين وعلى الخصوص مصالح الدولة. فكلنا يعلم أن الصحفيين متعاونون ويحاولون بكل تقنية إظهار الحقيقة بل ومتابعة أطوار الانتخابات المحلية وردع المخربين أصحاب المصالح الضيقة بمقالات وأخبار تحذيرية بأن هناك من يريد أن يبطش بأمن الدولة ببطشه باستقرار المواطن العادي. إن التهاني المدير المفروض والمتسلط على هذه المصلحة العمومية، مزاجي ويتبع أهواءه وسيطرة مساعدته على قراراته مبالغ فيها مع أن كل منهما متزوج وله بيت وأطفال لكننا لازلنا لم نفهم سر قوة هذه المرأةعلى قرارات المدير. يقول أحد المتتبعين للشؤون الداخلية لوزارة الاتصال إن مايجري بين الرئيس والمرؤوس لايعدو أن يكون تفوق المرؤوس على الرئيس، والتجربة التي راكمتها سميرة الكرواني كمحررة بجريدة الميثاق أكسبتها الثقة الكاملة لتسيطر على رجل مبني على المجهول له سوابق في مجال النصب على الدولة والتستر على ماقام به بإدارات أخرى تابعة للدولة المغربية، اشترى لنفسه مقعدا بوزارة الإتصال والمبلغ كان طي ملف المتابعة في حقه. الطابق الأول بوزارة الاتصال هو طابق أسود بالنسبة لمدراء الجرائد وبدون استثناء حتى المستفيدين من الدعم يهابون هذا الطابق ويحسبون له ألف حساب!! لماذا هذا العناء أيها المدير؟،ولماذا إخترت أن تكون عدوا رقم واحد لمدراء الجرائد ولعدد من الصحافيين المهنيين الذين راكموا تجارب لم تراكمها أنت؟ وأنت ذلك الرجل الخفي المختبئ داخل مكتب مكيف تعطي الأوامر بداخله والكل يسرع لخدمتك وأنت متمتع بكل السلطات ومزاجي القلب والعقل. فأوامر سميرة، يتم تنفيذها بالحرف مخافة التشهير بك التقليل من قيمتك أمام الموظفين التابعين لك، لعلمها بالمشاكل التي تتخبط ومازلت تتخبط فيها. أقول لك ياشبه المدير! وبكل وضوح، لقد اخترت أن تكون عدوا لعدد كبير من الصحافيين وحملة الأقلام من الذين يفوقونك علما ودراية. وماعليك الآن إلا أن تتحمل سوء اختيارك، بمشيك ضد التيار والوقوف في وجه مدراء الجرائد الذين سيتحدون في يوم من الأيام القريبة ليقولوا كلمتهم في شخص مكبوت يريد أن يتلذذ بسماع الواقفين أمام بابه يحتجون على لقرارات مزاجية لاتخدم الصالح العام ويكون فعلك حديث كل من بداخل الوزارة ولكن ومن خلال هذا المنبر سأكون قد حذرتك بأن السحر سينقلب على الساحر.!!