في إطار الزيارات الميدانية التي تقوم بها السلطة الإقليمية للجماعات الترابية التابعة للإقليم، ترأس السيد عبد اللطيف شدالي عامل إقليمخريبكة يوم الخميس 13 يونيو 2013، بمقري جماعتي بني يخلف و لكفاف القرويتين التابعتين لدائرة خريبكة، لقاءين تواصليين مع المنتخبين وممثلي جمعيات المجتمع المدني وذلك، بحضور رؤساء المصالح الخارجية ورؤساء أقسام و مصالح العمالة و السلطة المحلية. في تدخلاته خلال هذين اللقاءين التواصليين ، أشار السيد العامل بأنهما يدخلان في إطار دعم عمل الجماعات المحلية وتفقد ظروف عيش الساكنة قصد الإطلاع عن كثب على حاجياتها وتطلعاتها، لأجل مواكبتها من طرف المصالح الخارجية ومصالح الإدارة الترابية والمؤسسات العمومية، بهدف إنجاز المشاريع التنموية التي ينتظرها المواطنون والمتعلقة أساسا بالدعامات التالية: التزود بالماء الصالح للشرب، تعميم الربط بالكهرباء، انجاز الطرق والمسالك لفك العزلة عن الساكنة، لتمكينها من التواصل وولوج الخدمات، تحسين ظروف التمدرس و الخدمات الصحية ثم الفلاحة باعتبارها ركيزة الاقتصاد بالعالم القروي، علاوة على التنشيط الرياضي والثقافي. كما أكد السيد العامل على أن عقد هذه اللقاءات، يدخل في إطار اعتماد الالتقائية لضمان فعالية ونجاعة أكثر لبرامج المصالح الخارجية، بهدف التغلب على جميع العوائق وحل المشاكل العالقة لتجاوز الاختلالات و معالجتها و تحقيق التنمية المنشودة. كما تم بالمناسبة للوقوف والاطلاع على سير مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالجماعتين المذكورتين، حيث شدد السيد العامل، على ضرورة إعطاء دينامية جديدة لهذا البرنامج، من خلال انجاز مشاريع مندمجة تقوم على الالتقائية بين الفاعلين المحليين وتستجيب لحاجيات وتطلعات الساكنة، وكذا عبر توسيع دائرة الاستهداف بدعم الجمعيات والتعاونيات النشيطة والناشئة العاملة أساسا في مجال الأنشطة المدرة للدخل، اعتبارا لأهميتها ودورها في إنعاش وتطوير المستوى المعيشي للساكنة المستهدفة. هذا، وقد انصبت تدخلات السادة المنتخبين وممثلي جمعيات المجتمع المدني، على الوضعية الحالية لجماعاتهم وعلى حاجيات السكان المتعلقة أساسا بالربط بشبكتي الماء والكهرباء وبإصلاح وفتح الطرق والمسالك، كذلك، بتحسين ظروف التمدرس و توفير فضاءات للتنشيط الرياضي والثقافي و تطوير الخدمات الصحية، خاصة فيما يتعلق بتحسين ظروف ولادة النساء القرويات بالإضافة إلى وضعية القطاع الفلاحي وسبل النهوض به، علاوة على المشاكل المتعلقة بالتعمير . من جانبهم تطرق السادة رؤساء المصالح الخارجية للمشاريع المنجزة وكذا، تلك المزمع إنجازها، و المرتبطة أساسا بالحاجيات المعبر عنها من طرف ممثلي الساكنة.