عندما تشيخ الشمس بين يديك ينبت في سماء العشق قمر الذعر وتغادر الأقدام فرحة المشي فوق جليد العمر تنتصر أوراق الصمت على رياح الوقت المتأخر من ليل عطرك الأسير الآسر. يشتغل الزمان على أجنحة الأمل يهشم ذاكرة الموج على صخرة الموت القادم من أصابع الحرف الكذوب يراقص شيخوخة التاريخ الهارب من لعنة الصدمة العذراء بين إيقاع الفصول ورقصة العشق المتآكل كأحدية أطفال ينتشرون شرقا وغربا بحثا عن نقطة ماء بكتها سماء الحقد على أرض استوطنتها الأفاعي والعقارب والحرابي وقلوب يجرها النمل من البداية الأولى حتى مغارة التاريخ المدجج بالجراح وجيف أحلام بلغ عطرها أنوف الموتى .... على سرير الضياع تتناسل في الأرض الحفر .... كيف للعميان تكتب النجاة؟؟؟ كيف تتربع على القمصان البراءة .... وبينها الذي بين الضحية والجلاد؟؟؟؟ لا تسألني عني أيها الليل بدهشة الوقت المتعفن ... وامددني بدلو ماء أُطَهُرها من أملاحها دموعي ...