رهيب أنت ... كلما حاولت كتابتك ... أبحر في سفنٍ من القصائد... تنشد أبجديتي اناشيد الخيااال و القلم بين أصابعي يرتعش... فتخرحروفي ساجدة لاسمك ... و لزخات أمطار عشقك... تهطل علي كاللآلئ من سمائك ... تطرب مسامعي... وتراقص نبضي بين اللحظات والدقائق فكيف لا أعشقك..؟ وكل شي فيك يغريني... يهمس لي حباً... يحاورني... يزلزل عالمي... يهز كياني... والحنان من نظراتك يندفق حين تبتسم... أرى قلبك يبتسم لعيني... وحين تغضب... أشعر بكتلة من حناااان... تفيض من ينابيعك ... تتسلل ببطئ... إلى خصلات شعري ... ومنها إلى مسام أحساسي... فتهفو إلي مخترقة...كل العوااااائق... فأرحل إلى ساحل اللاوعي.... ألملم أجزاء ذاكرتي كي أسبح في فضائك... أتحدى النجم الساهر... والليل الحائر ... تساورني هواجس ... فتلاحقني نوراس... وحين أبصر السمر قادماً ... تتسلل روحي إلى مغارات الكيان أعبر جسور الشوق... كضوء ينير عتمة المكان... لأسكن مساحاتك... وأتدثر في رداء ليلتك... وسحرها الفااائق .. أنا إمرأة عفيفة...يا سيدي تعلم بحالك... فلو غصت في عمق صمتي... لما سمعته يصرخ ... بل بحبك ينطق فاطمة فناني باريس 16/10/2010