ذهبت الجمعة الماضية لتأذية صلاة الجمعة بمسجد غير الذي أصلي فيه قصداً في حصد خير دفن جثمان جارة لنا قديمة توفيت،.. صلينا الجنازة على امرأتين، وعند إنتهاء مراسيم الدفن وقراءة سورة ياسين والختم بالدعاء الصالح. عُدنا أدراجنا وقد تركت فينا موعظة الموت الأثر البليغ... في طريق العودة شاهدت شيخا يشير إلي طالبا العون فلبيت النداء لثوي، بدأ يتمتم لي بكلمات لم أفهم منها شيئا ...طلبت منه التوقف، وأمسكت يده توجهت به لظل قريب، عندها طلبت منه أن يرتاح ويستجمع أفكاره عله يركز الكلام لتفهم معانيه لي وتوضح .. قال لي : أنا هنا ... بيتي .. الروضة ... الحزب. اكتشفت عندها أن الرجل نسي حتى اسمه بمعنى أنه مصاب بالزهيمر.. بدأت بسؤال كل من يمر بجانبي عل احدهم يتعرف على الشيخ الذي معي الأول فالثاني ... بدأ اليأس يتدفق إلي.. لكن فرج الله قريب، حيث مر أحدهم وجدني في حيرت ي فنادى " با الحاج" علمت حينها أنه يعرفه فطلبت منه أن يوصله للمنزل فتم الأمر.. بدأت الأسئلة تنهال علي حول حرص الشيخ على الخير لأبدأ بنسج ولم الخيوط ... الرجل جلس بجانب منزله رأى الجنازة فذهب لحصد الأجر قرأ معهم الحزب دفنوا وافترقوا لألتقي به ... هي رسائل سيقت لي أردت مشاركتها مع أحبتي رجل مريض يحرص على الأجر ونحن بصحتنا نتخاذل ... فاللهم أحسن خاتمنا في الأمور كلها يا رب ...