بلغت المساحة المزروعة بالحبوب، على مستوى منطقة تدخل المديرية الإقليمية للفلاحة بخنيفرة، خلال الموسم الفلاحي (2012-2011) وإلى غاية 14 دجنبر الجاري، 137.080 هكتارا، منها 5080 هكتارا من المساحات المسقية. وأوضح تقرير للمديرية الإقليمية للفلاحة بخنيفرة حول الموسم الفلاحي الحالي، أن المساحات المزروعة بالحبوب تتوزع ما بين 71 ألف هكتار مزروعة بالقمح الطري و34600 هكتار مزروعة بالقمح الصلب و31480 هكتارا بالشعير. وذكر التقرير بأن إنتاج هذه المنطقة من الحبوب بلغ 2.198.460 قنطارا خلال الموسم الفلاحي (2011-2010)، في مقابل 1.088.775 قنطارا خلال الموسم الذي سبقه. وتقدر إحصائيات للمديرية الإقليمية للفلاحة بخنيفرة متوسط الإنتاج ب 11.99 قنطارا للهكتار، موضحة أن المساحة المزروعة بالحبوب خلال نفس الموسم بلغت 183.340 هكتارا، منها 173.180 هكتارا من الأراضي البورية و10.160 هكتارا من الأراضي المسقية. وعلى صعيد آخر، أشار التقرير إلى أن كميات التساقطات، المسجلة إلى غاية 14 دجنبر الجاري بحوض خنيفرة، بلغت 270 ملم، بارتفاع قدره 1.5 في المائة مقارنة بنفس الفترة من الموسم السابق (266 ملم)؛ 295 ملم على مستوى هضاب وسهول أزغار في مقابل 322 ملم السنة الماضية و88 ملم بملوية العليا (77.65 ملم خلال الموسم الفلاحي 2011-2010). وبحسب المصدر ذاته، تبقى الظروف المناخية مواتية لإقامة وتطوير هذه الزراعات بالرغم من انخفاض الحرارة التي تسببت في تواتر موجات الصقيع التي شهدتها المنطقة مؤخرا. وتتميز الفلاحة على المستوى الإقليمي باجتماع الإنتاج النباتي والحيواني. كل من الإنتاجين مرتبطان ومتكاملان في أغلبية المستغلات. وتحتل الأراضي الصالحة للزراعة 320.000 هكتار، أي 24 في المئة من المساحة الإجمالية للإقليم، 285.000 ه منها أراضي بور (أي 90 في المئة من الأراضي الصالحة للزراعة و21,5 في المئة من المساحة الإجمالية) و35.000 ه سقوية (أي 10 في المئة من الأراضي الصالحة للزراعة و26 في المئة من المساحة الإجمالية). الأراضي المزروعة تقدر بحوالي 13.350 ه أي ما يعادل 4,2 في المئة من الأراضي الصالحة للزراعة. الأراضى العارية تقدر ب 306.650 ه أي 96 في المئة من الأراضي الصالحة للزراعة و23 في المئة من المساحة الإجمالية. * الحبوب يتراوح الإنتاج المتوسط المسجل بالنسبة للزراعات الحبوب بين 7,8 قنطار/الهكتار للشعير و9,5 قنطار/ه للذرة. 70 في المئة من الإنتاج يخصص للتغذية الذاتية و30 في المئة للتجارة. أما غرس الأشجار المتمرة تخضع لتغيرات مناخية محددة. وبإمكان إقليمخنيفرة أن يقوم بإيواء العديد من الأصناف المتعلقة بالأشجار الغروسة. في يومنا الحاضر تعد كل من أشجار التفا والزيتون هي المحتكرة وتتواجد بقطع مهمة بنواحي ملوية العليا وبن خليل. وتقدر المساحة المخصصة لزراعة الأشجار ب 13.350 ه، أي 4,2 في المئة من الأراضي الصالحة للزراعة، منها 8.500 ه تقريبا تكون الروضة المنتجة. * الزراعات العلفية رغم أن المنطقة بالخصوص يحبذ بها الرعي وتربية الأغنام، فإن الزراعات العلفية لا تحتل سوى 5,6 في المئة من الأراضي الصالحة للزراعة، بمدخول يصل ل 2,64 طن/ه. وبذلك تتعرض لضغط حيواني. يقدر العجز المسجل بالفترات العجاف للشتاء والصيف ب 30 في المئة من الحاجيات. التقسيم الإحصائي للمساحات المخصصة للزراعات العلفية، حسب الأهمية: الشوفان (12.426): 68 في المئة من المساحات العلفية بمدخول متوسط يصل ل 3,2 طن/ه. حبوب الشوفان (2494 هكتار): 13,5 في المئة من المساحات العلفية بمدخول متوسط يصل ل 2,65 طن/ه: 12 في المئة من المساحات العلفية بمدخول متوسط يصل ل 18,63 طن/ه. 4,5 في المئة من المساحات العلفية بمردود متوسط يقدر ب 2,64 طن/هكتار، (361 هكتار) 2 في المئة من المساحات العلفية بمردود متوسط يقدر ب 26,25 طن/هكتار، * فلاحة الخضروات الغذائية: تمتد على مساحة متوسطة تقدر ب 6.000 هكتار (2 في المئة من الأراضي الصالحة للزراعة، هذا النوع من الزراعات يشكل قطعا مربحا، خاصة البطاطس التي تمثل 79 في المئة وتتمركز بملوية العليا حيث الظروف المناخية والطبيعية جد ملائمة. * الزراعة المساحة بالهكتار المردود بالقنطار/هكتار الإنتاج بالطن حمص 1621 7 1135 فول 962 6,20 596 عدس 600 4,55 273 الجلبانة الخضراء 90 4 360 فاصوليا 60 8,50 51 * تربية الماشية: يلعب الإنتاج الحيواني بالإقليم دورا اقتصاديا مهما. وتعتبر تربية المواشي النشاط الرئيسي لغالبية سكان المنطقة، وهي من النوع المكثف والواسع. * الغابات: تحتل الغابة بالجهة مساحة مهمة (526.000) وتلعب دورا مهما في اقتصاد الإقليم سواءا على صعيد طبيعة الإنتاج أو على صعيد مساهمتها في تغدية المواشي، تشغيل اليد العاملة (200.000 يوم عمل في السنة). بالنسبة للأنواع المكونة للثرات الغابوي، نجد: الأرز: 65.150 هكتار (50 في المئة من الأرز الموجود على المستوى الوطني)، البلوط الأخضر: 256.750 هكتار (18 في المئة من البلوط الأخضر على المستوى الوطني)، الفلين: 11.380 هكتار (2 في المة من المجال الغابوي)، العرعر: 11.620 هكتار (2 في المئة من المجال الغابوي)، شجر الحياة: 11.100 هكتار (2 في المئة من المجال الغابوي)، الألفا: 150.000 هكتار (29 في المئة من المجال الغابوي)، أنواع أخرى: 20.000 هكتار (4 في المئة من المجال الغابوي).