من المسيرة 04-28-2013 11:02 محمد باجي - خنيفرة أون لاين. إصابات في صفوف معطلي التنسيق الميداني بخنيفرة بعد التعنيف الأمني للمسيرة السلمية نهاية الأسبوع "4 فيديو". أصيب أكثر من ثلاثة معطلين من تنسيقية المجازين المعطلين بخنيفرة إصابات متفاوتة حالة واحد منهم متفاقمة وهي حالة المجاز المعطل (ع.ح)، وذلك بعد التدخل الأمني العنيف في حقهم أثناء المسيرة السلمية للتنسيق الميداني التي كانت عشية نهاية الأسبوع السبت 27 أبريل 2013 في وسط المدينة، فبعد أن أخذت المسيرة مسارها انطلاقا من ساحة 20 فبراير وتوغلت حتي وسط المدينة القديمة منعرجة على الساحة ذاتها عبر زنقة السينيما فشارع محمد الخامس تمت قراءة البيان الختامي للمحطة، وأثناء ذلك وقبل أن يتم الانتهاء من قراءته تدخل الأمنيون بطريقة تعنيفية قمعية وسحلوا المعطلين والمعطلات ورفسوهم وجروهم بطريقة غريبة تبين بالملموس الهدف الذي أعدوا لها، علما أنه وقبل البدء في الإلقاء تدخل رئيس المنطقة الأمنية وحاول استفزاز المعطلين مدعيا أنهم قد عرقلوا السير، وهو زعم غير صحيح لأن حركة المرور كانت سارية على طول مسار المسيرة وحتى الاقتراب من نهايتها، لكن بعد ذلك تفاجأت الجماهير بإنزال أمني كبير بعد أن طلب الأخير الدعم وجعل الأمور تكاد تنقلب إلى ما لايحمد عقباه بعد إهانة وتحقير وتعنيف المعطلات والمعطلين وإصابتهم برضوض وكدمات. Dimofinf Player الفيديو 1 مع رابطه على اليوتوبhttp://www.youtube.com/watch?v=nn9oWv4QeKo: وقد تميزت المسيرة برفع شعارات قوية منددة بالتجاهل المستمر وبالسياسات العمومية الفاشلة وبالدبلوماسية المغربية غير المتوازنة التي انعكست سلبا على ما يجري بالداخل، ولم يسلم بنكيران وحكومته من القصف بالشعارات وهو الذي استسلم أمام الفاسدين ورمى المنديل الأبيض في وجههم، ومن بين تلك الشعارات "والتحالف الاستراتيجي هو ابتزاز خارجي لفرنسا الشركات للسبليون اتفاقيات ولمريكان الفتيوات" و "قال ليك دولة الاسلام اوها العصا في كل مكان" و "أنا بطابي ناضل انت بطالي ناضل شعب البطالة ناضل" وغيرها من الشعارات القوية. Dimofinf Player الفيديو 2 مع رابطه على اليوتوبhttp://www.youtube.com/watch?v=Al3pY720UAI: وفي الكلمة الختامية التي لم يكتب لها أن تكتمل في الإلقاء إلا بعد أن حطت المناوشات الأمنية أوزارها، ففي الوقت الذي شخحصت فيه الوضعية الحالية للعاطين وطنيا ومحليا ونبهت إلى الضربات القوية التي أصبحت الكرامة الانسانية عرضة لها في الوطن المحموم أيدت الطرح النضالي السلمي المستمر حتى انتزاع المطالب المشروعة واعتبرته نتيجة وحصيلة لكل هذا التجاهل المستمر والتناقض الواضح بين تقارير أجهزة الحكم بين مبشر ومنذر والواقع أن مؤشرات السلم الاجتماعي في انحدار خطير، منيهة إلى أن المقاربة الأمنية المنتهجة من قبل الحكومة والتي إحدى فصولها مطبقة موازاة مع إلقاء الكلمة لن تؤدي سوى إلى التصعيد التدريجي لمنحى الاحتجاجات خاصة وأنها غالبا ما تقترن باجتهادات فردية كالاجتهاد الأخير لرئيبس المنطقة الأمنية بخنيفرة. Dimofinf Player الفيديو 3 مع رابطه على اليوتوبhttp://www.youtube.com/watch?v=KZ0YVASrNVs: وقد تدارس المعطلون المنتمون إلى التنسيقية المحلية سبل الرد على التدخل الأمني الأخير معتبرين ما حصل في حقهم من تعنيف مساسا بحقهم في الاحتجاج السلمي، هذا الاحتجاج الذي يقابل بالتعنيف المادي وهو الذي اختاره المعطلون بعد أم عنفتهم الدولة معنويا ونفسيا كسبيل من أجل حقوقهم المشروعة في الشغل والعيش الكريم. Dimofinf Player الفيديو 4 مع رابطه على اليوتوبhttp://www.youtube.com/watch?v=sau-iwB3itw: نص البيان. 27/04/2013 التنسيقية المحلية للمجازين المعطلين بخنيفرة. بيان إلى الرأي العام المحلي والوطني. في ظل الواقع الوطني المتضارب إعلاميا باشتداد التناقض في تقارير الفاعلين في المشهد السياسي والاقتصادي الداخلي بين مبشر بغد أفضل وبين منذر بحلول السكتة القلبية، تواصل هيئات المعطلين بالمغرب احتجاجاتها ونضالاتها، فكم يلزمها من التضحيات لإحقاق حقها المشروع في الشغل والعيش الكريم. إن مطلب الحق في الشغل والعيش الكريم مسألة مبدئية لا تقبل منطق التقطيع الترابي ولا التفييء العرقي ولا تقلبات أحوال الطقس الدولية، إذ لا يستقيم في غيابه بناء لدولة الحق والقانون ولا يجب أن يخضع للتوافق أو يكون قربان تسوية، ولا يمكن أن تشغلنا عنه فتاوى المجالس العلمية ولا الصراعات البيفكرية ولا المفرقعات الإعلامية، إذ هو الضامن الوحيد لاستقرار العباد ووحدة البلاد. إن الأزمة إشكالية حكامة سياسية قبل أن تكون اقتصادية يدفع ثمنها من خزينة الدولة لقمع مطلب اجتماعي متصاعد ربحا للوقت. إن تنسيقية المجازين المعطلين بمدينة خنيفرة إذ تستمر في معاركهما النضالية المفتوحة على جميع الاحتمالات تنبه المسؤولين إلى ضرورة الإنكباب على مشاكلها العالقة، وتؤكد أنها صاحبة حق وإرادة لحل المشاكل والتعاطي مع المقترحات الجادة، وفي نفس الوقت ذات عزيمة في سبيل تحقيق مطلبها في الشغل مهما كلفها ذلك من تضحيات. إننا في التنسيقية المحلية للمجازين المعطلين بخنيفرة، إذ نتتبع بحذر وألم ما يقع في وطننا من انحدار لمؤشرات السلم الاجتماعي وتدهور للبنى الحقوقية وانتشار للمقاربة الأمنية نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: 1- وفاءنا لأرواح الشهداء دفاعا عن الكرامة وتضامننا المطلق مع معتقلي الحراك الاجتماعي في مجمل ربوع هذا الوطن الجريح. 2- تنديدنا بما يتعرض له المعطلون في أشكالهم الاحتجاجية السلمية من قمع وتعنيف ممنهج تحت ذريعة حماية المؤسسات العمومية وحفظ هيبة الدولة. 3- تشبثنا بحقنا في النضال السلمي من أجل الشغل والعيش الكريم مهما كلفتنا مقاربات الدولة غير الصائبة من تضحيات. 4- دعوتنا كل الإطارات السياسية والنقابية والجمعوية المناضلة إلى تشكيل جبهة حراك اجتماعية واسعة ومتضامنة للدفاع عن الكرامة الإنسانية. وعاشت التنسيقية حرة، مستقلة ومناضلة.