من الندوة. 03-29-2013 07:49 محمد باجي - خنيفرة أون لاين. الزواج العاطفي بين العدالة والتنمية والعدل والاحسان من خلال قافلة بخنيفرة. أطل علينا مصباح العدالة والتنمية المحروق في خنيفرة يوم الخميس 28 مارس 2013 بشعار أشبه بجلباب أكبر من مرتديه، الشعار هذا لقي حتفه قبل أن يتم تحريره في الملصقات لأن حامليه ميتون أصلا لا حركة ولا حراك إلا بإذن المخزن، تعسفا أيضا سأذكر هذا الشعار "جميعا ... لدعم أوراش الإصلاح" شعار القافلة المشؤومة التي يريد بها إخوان بنكيران أن يجعلوا من حقيقة المغرب بقرة ضاحكة كما في الإشهار. أطلت القافلة وعلى رأسها برلماني العدالة والتنمية الصقلي علوي إدريس عن دائرة مكناس وهو الكاتب الجهوي لذات الحزب، جاء ليذكر بالمواطنة الحقة وهي براء في براء من حكومة عانقها المخزن فرضخت ملبية لنزواته، تحدث عن الحقوق وكان على بعد كيلومترات من عدة وقفات احتجاجية أقربها كانت أمام عمالة الإقليم موازية لكذبة أبريل مع كل الاعتذار لشهر مارس الذي لم يستوف بعد الواحد والثلاثين يوما، تحدث عن الواجبات ونسي أن برلمانيا من خنيفرة عن التقدم والاشتراكية حليف الأعلبية هو أصل الوقفة الموازية لكذبتهم الشهيرة، هل سمعتم يا سادة أن اين العامل السابق المبجل عن إقليمخنيفرة كان يبيع الوهم لساكنة تغسالين طالبا منهم التصويت على الدستور والانتخابات التشريعية التي أوصلته إلى البرلمان، وهو اليوم بعد أن قنطرهم وجعل منهم جسرا يتبرأ منهم وهو رئيس الجماعة القروية لتغسالين ويطالبهم بأداء مستحقات البناء الذي أعفاهم منه مسبقا مقابل التصويت عليه وعلى كذبة الدستور، لذلك نذكر العدالة والتنمية المرتمية في أحضان المخزن أن تعلم أن جسد التحالف مريض والذي أدرانا بمرضه هو واقع المغرب الحقيقي وممارسات مثل هذا البرلماني الذي يتلاعب بمشاعر المواطنين. أما عن لباس السيد الصقلي لجلباب المعارضة وهو برلماني عن الفريق الحكومي فهذه هي الطامة الكبرى "أشنو زعما حنايا متانفهموش مقلوبة علينا الكفة" ، الرجل يتحدث ويتأسف عن أحوال الطرقات ويشخص وضعية الطريق الرابطة بين مكناسوخنيفرة وهو يعلم علم اليقين أن أصل مشاكل خنيفرة في مكناس، من ولايتها، من المجلس الجهوي، من أشباه برلمانيين لا تهمهم غير مصالحهم الذاتية، فعفوا أيها البرلماني المتحاذق نحن أبينا أن نحضر لقاءكم وقافلتكم فقط لأننا نعلم أنها مجرد ألعوبة، لكن الأدهى والذي لم أستوعبه جيدا هو الزواج العاطفي الذي حدث أخيرا بينكم وبين العدل والإحسان، أكثر من علامة استفهام؟؟؟. إن حضور عناصر من العدل والاحسان اللقاء يدل على أن أزمة المغرب أزمة نخب وأزمة عقليات، وقد تيقنت اليوم أيما يقين أن الحربائية والتلون هي لغة الاسلاميين، لا مصلحة توجد فوق كل اعتبار، ففي الوقت الذي حاضر في حامي الدين في اللقاء الطلابي بجامعة ابن طفيل بدأ الشك يدب ويسري إلى كياني، لماذا يا سادة لأن العدل والاحسان تلك القوة التي اضمحلت من الحراك في الشارع بدأت تنسق مع من صوتوا وزغردوا للدستور، فهل هذه رسالة جديدة من العدل والاحسان بعد أن تم دفن الراحل عبد السلام ياسين، أظن أن الأمر هكذا فسبحان مبدل الأحوال.