من الوقفة 02-19-2013 07:50 محمد باجي - خنيفرة أون لاين سكان حي "فارة 2" بخنيفرة يطالبون بالتحقيق في أشغال الإنارة والتبليط الخاصة بحيهم "3 فيديو". لم يجد سكان حي "فارة 2" بخنيفرة من بد لوضع السلطات في صلب ما يعانونه سوى الخروج في وقفة احتجاجية صباح الثلاثاء 19 فبراير 2013 بمحاذاة الطريق الوطنية رقم 6 في اتجاه مراكش، الوقفة جاءت للمطالبة برفع الحيف والتحقيق المعمق في أشغال تخص الإنارة وتبليط الأزقة لذات الحي أسند إنجازها لمقاولين اثنين بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. حفيظة السكان ثارت عندما تم إسناد مهمة الأشغال لمقاولتين غير معروفتين ولم تقوما بالواجب، إذ لم يتم بتاتا الإعلان عن مدة إنجاز الصفقة أو قيمتها المالية، واعتبروا أن غياب تلك المعلومات وعدم إشهارها في لوحة كما المعمول به يزكي طرح الفساد الذي لحق هذه الأشغال المتعلقة بالإنارة والتبليط، وقد كشفت العوامل المحيطة والحالة المزرية لما تم إنجازه في حي "فارة 2" أنه بالفعل هناك تقصير وإهمال وعدم مراقبة بل ومشاركة في إخفاء جريمة النيل من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، دون أن يظهر ذلك على أرض الواقع خاصة إذا علمنا أن إحدى المقاولتين تتبع لابن العامل السابق "أوعلي حجير" البرلماني الحالي عن مدينة خنيفرة. Dimofinf Player الفيديو 1 وقد نتج عن سوء حالة الأشغال تلك اقتلاع غالبية الأزقة التي تم تبليطها وهي التي لم يمر على إنجازها سنة واحدة، وتزداد الخطورة دائما عندما يكتشف المعاين مجموعة من قنوات الصرف التي لا توجد فوقها غطاءات أو أنها أصبح فاغرة أفواهها بفعل تآكل جنباتها، وأصبحت تهدد حياة المارة وخاصة الأطفال الصغار الذين تهددهم تلك القنوات بالسقوط فيها، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تجاوزه لتشكل الأعمدة التي تم إنجازها في صفقة تمديد الإنارة بالحي المذكور هاجسا مقلقا للساكنة ، حيث أكدت أن تلك الأعمدة لم يتم وضعها بطريقة صحيحة وأنها لم يتم الحفر لها بالشكل الملائم، ولم يتم ترسيخها بما يكفي من الاسمنت، الشيء الذي يجعلها قابلة في أي لحظة للسقوط خاصة أثناء الأحوال الجوية المضطربة. ولم يخف السكان من خلال الشعارات المرفوعة ومن خلال الكلمات التي تم إلقاؤها الطريقة الفضة التي تعاملت بها معهم المقاولتين المذكورتين، وكذلك رؤساء المصالح بالإقليم من قيادة وعمالة وباشوية ورئاسة للبلدية، محملين إياهم ما ستؤول إليه أوضاع الحي التي لن يتوقف السكان في المطالبة بتحسينها عبر تنزيل أشغال توازي في قيمتها قيمة ما تم تخصيصه لها في مالية الصفقتين، اللتين لم يروا منهما أي شيء يوحى بأنه كان أشغال تتم ثمة في الحي. Dimofinf Player الفيديو 2 كما استنكرت الساكنة أيضا تلاعبات المسؤولين بخصوص ملفات تتعلق بالتنمية آخرها بطبيعة الحال تعاونية كان مقدرا لها أن لا تتبلور على أرض الواقع وهي خاصة بإنتاج الجبن، واعتبروا مقدم المسؤولين ضحكا عليهم واستهزاء بهم، والخطير هو أن يتم الترويج لذلك دون أن يتحقق في زمن العهد الجديد والدستور الجديد. هذا واختتم السكان ومعهم جمعية حيهم "تيفسا للتنمية والثقافة الأمازيغية" تظلمهم من الأوضاع المزرية التي يشهدها حيهم بمطالبة الدوائر المسؤولة بفك العزلة وفتح تحقيق معمق في كل الأشغال التي لم تتبلور بالطريقة الصحيحة، مع دعوة الجهات المسؤولة إلى البحث والتقصي في مسألة تغيير اسم الحي من حي "فارة 2" إلى حي "الرجا فالله" دون أن تتم استشارة الساكنة التي يعنيها الأمر قبل أي أحد آخر، وأضاف المشتكون أيضا أن إلحاق حيهم بالمقاطعة الرابعة فيه حيف وظلم كبير، خاصة أن الفارق الكبير في المسافة وعدم التسلسل في النفوذ الترابي للمقاطعة يجعل أمر تنقل المواطنين لقضاء مآربهم صعبا، ودعوا بهذا الخصوص إلى إلحاق حيهم بأقرب مقاطعة، وهي المقاطعة الثالثة تأكيدا لشعار تقريب الإدارة من المواطنين. Dimofinf Player الفيديو 3 وفي متم الوقفة التي حضرها ممثلون للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنابر إعلامية من المدينة، ناهيك عن الأجهزة الأمنية وقائد المقاطعة الرابعة أكد المحتجون أن تحقيق مطالبهم هو الفيصل بخصوص وقف الاحتجاجات، أو أن الأمر سيطول حيث سيتم نقل الاحتجاجات إلى العاصمة مادام المسؤولون محليا في خبر كان، يشرعون ويفوتون الصفقات ولا يقومون بمراقبتها.