من الوقفة 01-08-2013 07:02 محمد باجي - خنيفرة أون لاين سيدات من حي أساكا يطالبن بلدية وعمالة خنيفرة بالربط الكهربائي + 2 فيديو. لم تعد أكاذيب المسؤولين من أجل التهدئة تمنعهن من الاحتجاج والمطالبة بحقهن، هذا هو حال نساء الزقاق رقم 7 بحي "أساكا" بخنيفرة، لقد استطالت الوعود ولا من أحد فكر في معاناة أسرهن من الظلام الدامس في حي شعبي معروف بالانفلات الأمني كونه هامشي، هي الحكاية وما فيها لصباح يوم الثلاثاء 08 يناير 2013 عندما جاءت النسوة إلى قبالة عمالة الإقليم وهن قد وصلن قمة الاستياء العارم جراء مبررات لا أساس لها من الصحة إلا في مغرب اليوم الذي يدعي فيه المسؤولون الدخول إلى عهد جديد تحت قبة دستور جديد. Dimofinf Player الفيديو 1 فقط في المغرب يمكنك أن تسمع أن بلدية الإقليم غير قادرة على تلبية الخدمات الأساسية للساكنة في الوقت الذي تصرف فيه الميزانيات على أشباه مشاريع لا تعود بالنفع على المواطن بقدر ما يقتات عليها المسؤولون المتواطئون مع المقاولين، هو ذا حال خنيفرة وحال العديد من النقط السوداء التي يعيش سكانها في ظلام دامس، هو حال الزقاق رقم 7 بحي "أساكا" المنسي حي النساء المحتجات اللواتي يطالبهن المجلس البلدي بتأدية واجبات الأعمدة الكهربائية على أن تتمم البلدية أشغال الربط، قمة المفارقة مجلس بلدي منتخب له ميزانية تقول المصادر أنها فائضة ومع ذلك مطلوب من الساكنة والمواطنين أداء مصاريف أعمدة الربط الكهربائي إن هم أرادوا أن ينتقلوا من "العصر الحجري" الذي يعيشونه إلى عصر "الأنوار" الذي تتاجر به بلدية مدينة خنيفرة. ما أثار استغرابي وأنا أتابع تظلمات النساء المحتجات هو طريقة تعامل الأجهزة الأمنية والأجهزة التابعة لباشوية وعمالة المدينة، طريقة تبين بالملموس كيف يجيد هؤلاء منطق التعليمات القاضية بإنهاء الاحتجاجات المتزايدة أمام الإدارات وفي الشوارع العمومية، طريقة تعتبر حق الساكنة والمواطنين ضربا من الفوضى وتعتبر دخولهم في الاحتجاج إخلالا بالأمن العام، والحقيقة أن من أخل بأمن البلاد والعباد هم أشباه مسؤولين ومنتخبين لا يعرفون كيف يربتوا على كتف المصلحة العامة دون أن تقوم للمطالبات الشعبية قائمة، بل ويتمادون في عتيهم وتجاهلهم متناسين أن رواتبهم تصرف من دماء هؤلاء المواطنين المستضعفين، وكم زاد استغرابي وأنا أسمع الشيخ المكلف بحي "أساكا" يحاول ثني النساء عن مواصلة الاحتجاج . Dimofinf Player الفيديو 2 يذكر أن بلدية إقليمخنيفرة تتملص من التدخل من أجل الربط الكهربائي للعديد من النقط السوداء بالمدينة وبنفوذ ترابها، ومن هذه النقط كما أشرنا حي "أساكا" وحي "بويمحاكن" المجاور لمدرسة موحا أوحمو الزياني هذا الحي الذي يعرف ظلاما دامسا في هذا الوقت بالذات من السنة، ولا يسمح للتلاميذ بالذهاب إلى منازلهم لوحدهم بل يحتاجون إلى انتظار أوليائهم من أجل مرافقتهم، كل هذا يجري والبلدية تقدم تبريرات غير مقبولة آخرها - كما أشرنا - هو توفير الأعمدة من الأموال الخاصة للمتضررين.