اعتقال مستشارين جماعيين من جماعة سيدي لامين القروية بخنيفرة على خلفية طلب رشاوي . أكدت مصادرنا المطلعة خبرا مفاده اعتقال عضوين جماعيين بجماعة سيدي لامين - كهف النسور القروية ، المعتقلان ينتميان إلى جمعية مكلفة بسيير دار الطالب بمركز كهف النسور ، وحسب ما استقيناه من معلومات فقد يكون سبب الاعتقال ووضعهم رهن الحراسة النظرية له علاقة بتسيير دار الطالب ، إذ وردت معلومات تقول أن المعنيان تم تقديم شكاية بهما إلى السلطات الإقليمية على خلفية ما سمي ب " مجموعة من التجاوزات " ، وأنهما طالبا رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية برشاوي ، لينسق الأخير مع وكيل الملك والشرطة ، حيث تم نصب كمين لأحد الشريكين في مقهى الخيمة الأمازيغية بمدينة خنيفرة ، وألقي عليه القبض بعد أن تسلم من الرئيس الذي يعمل محاميا مظروفا يحتوي على مبلغ 10000 درهم . هذا وبلغنا من مصادرنا دائما أن أحد المعتقلن يدعى ( م . م ) قد أطلق سراحه بكفالة ويتابع في حالة سراح ، بينما الثاني لا زال رهن الاعتقال ويدعى ( ع . ز ) وهو الذي تسلم المظروف من رئيس الجمعية ليسقط متلبسا بتلقي رشاوي . وقد أكدت مصادرنا أن الجمعية الخيرية الإسلامية قد عرفت في الآونة الأخيرة صراعا بين المنتمين إليها ، وصل إلى حد استدعاء المعنيين إلى عمالة الإقليم لإيجاد حل للمشكل ، حيث كان الكاتب العام للعمالة طرفا في الحوار المذكور ، ولم يفطن العضوان المذكوران إلى حنكة رئيس الجمعية الذي سجلهما وهما يطالبا برشاوي ، ليقدم إلى وكيل الملك 4 أشرطة كانت بمثابة الدليل الذي جعله ينسق رفقته بمعية الشرطة من أجل الإيقاع بالعضو الذي لا زال رهن الاعتقال . يذكر أن الصراعات المذكورة كانت قد خيمت على المرفق الإجتماعي دار الطالب بمركز كهف النسور ، حيث عرف اختلالا كبيرا في السير العادي في الآونة الأخيرة ، مما أثر سلبا على نزلائه ونزيلاته وعلى مسارهم الدراسي .